أُغْنِيَةُ المَوْتِ الشَّجَريَّة
١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧ألقيتْ في وَداع ِفارسِ الكَلمةِ المقاتِلة... ِالشّاعر ِالصّديق ِمُعين بسيسو، الذي قَضَى نَحْبه ُبِذَبحَة ٍقَلبيةٍ حادَّةٍ في لنْدن يَوم ٢٣/ ١/ ١٩٨٤.
ألقيتْ في وَداع ِفارسِ الكَلمةِ المقاتِلة... ِالشّاعر ِالصّديق ِمُعين بسيسو، الذي قَضَى نَحْبه ُبِذَبحَة ٍقَلبيةٍ حادَّةٍ في لنْدن يَوم ٢٣/ ١/ ١٩٨٤.
مكبّلٌ أنت،
وكأنّك ترمي بأفكاركَ عند مفترقِ الطرق.
كيف تجعلُ العالمَ يذوبُ في كفّك
كما لو كان جليداً؟
بني بغداد زيدوها ضرامــــــــــــا
فما أنتم تهابون الحمامــــــــــا
لكم في الأرض ألف و ألف فاد
إذا قحطان ما رعت الذمامــــا!
سأستدين
من
رضيعي
دقيقة
لأسجّل
هذا
المطلع
زَجَّتْ بهِ الذكرى
خموراً في مَغانيها فَفاقْ
وسعى الصباحُ,
وخَطوُهُ حلوُ المَذاقْ!
ابتعدْ...
حتى أرتّب بعدك وقتي..
أعلّمَ العقربين لدغ الثواني..
أعلّم العمر كيف الحياة بدونك وهم
مَشَيْتُ فِي دَرْبِ اُلْهَوَى سَبْعَ لَيَالٍ
أُدَخِّنُ تِبْغَ اُلْقَصِيدِ
و أَتَبَعْثَرُ فِي حَالَاتِ اُلْمَاءِ...