مناديل
٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧البناياتُ تَكبرُ
تَعلو
سَماسِرةُ الخَوفِ في كُلِّ زاويةٍ
والمَسَاءُ القَديمُ
الذي كان يوما قديما
البناياتُ تَكبرُ
تَعلو
سَماسِرةُ الخَوفِ في كُلِّ زاويةٍ
والمَسَاءُ القَديمُ
الذي كان يوما قديما
نغمٌ يرفرفُ في فضاء الروح
يعزفه صفاءٌ مقمرٌ يتفتحُ
ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانينا
ولا الشتات ملاذ ٌمن تآخينا
وإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنا
فآخر بيد الرحمن يبنينا
خرجت من مدينتى المنتحبة
أبحث عن خميلة وفيرة العطاء
عن منجم الطفولة
أنَّى لمثلي دُرُّ القــولِ والكَلِـمِ
ياخيرةَ اللهِ من عُـرْبِ ومِن عَجَـمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ هذي الشُهْبُ أَرْشُقُها
وأمْـطِر الحاقِدَ المأفـونَ بالحُمَمِ
كَفِّنْ حَنينَـكَ حَيـثُ مَثـواهُ
فَنِفاقُ حُبّـكَ لسـتُ أهـواهُ
يا شاعراً كمْ كـانَ يقتلُنـي
تَحلـو بِرفقَـةِ مَـوتِـيَ الآهُ
خاصمتني ليلة
فجاءها البكاء
تحت شجرة الصمت
تذرف دموع النسيان !!