انكسارُ أضواءٍ
٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧،
بقلم وحيد خيـــون
القصيدة هذه في رثاءِ شخصٍ عزيزٍ ، هو السيد مرتضى العسكري
ولستُ أرثيهِ وحدَهُ في الحقيقةِ ، إنّما أرثي من قبلهُ وطناً كبيراً يموتُ كل
يومٍ ، وكلّ يومٍ نكتشِفُ أننا نحنُ العراقيين المخلصينَ له لا نملكُ دليلاً على
عراقيّتِنا وانتِمائِنا له ، لا فرقَ إذنْ بيننا وبينَ مَنْ نبكيهِ الان فنحنُ من
قبلهُ ميتون