انكسارُ أضواءٍ
القصيدة هذه في رثاءِ شخصٍ عزيزٍ ، هو السيد مرتضى العسكري ولستُ أرثيهِ وحدَهُ في الحقيقةِ ، إنّما أرثي من قبلهُ وطناً كبيراً يموتُ كل يومٍ ، وكلّ يومٍ نكتشِفُ أننا نحنُ العراقيين المخلصينَ له لا نملكُ دليلاً على عراقيّتِنا وانتِمائِنا له ، لا فرقَ إذنْ بيننا وبينَ مَنْ نبكيهِ الان فنحنُ من قبلهُ ميتون
