اختمــــــارُ الحلـــــم

كـــان نائمـــا علــى صــدْري جُرحـــي، وكنـــتُ واقفـــةً خلـــفَ البـــاب الأخْضَــــر، أغنِّـــي للحُــبِّ وَ العِوْسَــــجِ، وفــي اختمـــار الحلــم استيْقَظَـــتْ سنبلــتي زَرَعَها الجـــرحُ الـــذي يشتهينـــا، فينـــا، _قنبلـــةً... قنبلـــة.