يا ربّ يا مغيث
١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩،
بقلم يوسف أحمد أبو ريدة
وفجأة تغيرت من حوليَ الوجوه والحياةْ
رأيت والدي يدير عني وجهه الذي خبرتُ في شفاهه الربيعْ
وفي لسانه الغدَ الجميلَ حالما
وفي صباحِه الخُشوعْ
وأمّيَ التي عهدتها تصارع الجنود كلما توثبوا
غدت بجانبي مطروحةً على الفراش تحتمي بشالها الحزين من سؤال طفلها الوديعْ
وإخوتي حول السرير يسرقون الوقت من أصابعي لكي يخبئوا الدموعْ