جدَّتي
٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩،
بقلم عمر حكمت الخولي
ما زِلْتُ أذكرُ المياهَ فَوْقَ وَجْهِها الموشَّى بالسِّنينْ
وأقبلَتْ على السَّماءِ
تنشدُ الرَّحمنَ في مواكبِ الحنينْ
سَأَلْتُها:
(يا جدَّتي، هلِ الإلهُ في السَّماءِ؟ هلْ يُجاوِرُ القَمَرْ؟)
ولَمْ تُجِبْ
عادتْ إلى صلاتِها على الأمينْ