رسالة إلى فاروق ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر يا جِدارَ ٱلرُّعْبِ في أَوْطانِنا قَدْ حَجَبْتَ ٱلنّورَ عَنْ أَحْلامِها شَيَّدوكَ مِنْ سَرابٍ زائِفٍ في شِعابِ ٱلأرْضِ تَكْوي جِلْدَها صِرْتَ مَمْسوخًا يَنِمُّ وَجْهُهُ عَنْ غُرابٍ ناعِبٍ في دارِها
ضيوف القدس ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم بوعلام دخيسي يا صغار القدس قوموا وانشروا لون الصباح وافرشوا الأرض سرورا وانثروها بالجراح قد أتى اليوم ضيوف طلعهم بالمسك فاح
شرفات برلين ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم صبري هاشم ومِن رحيقِ حوريةٍ تفجّرتْ شهوةً هذا النهار هنا تدبُّ الأحياءُ هل غادرْنا زهوَ المكانِ أم غادرتْنا الأحياءُ؟ هل نامت في فراشي فرسٌ نافرة؟ هل كانت ضيفتي غيمة آبقة؟ كنتُ في برزخٍ مجهولٍ تأخذُني سنّةٌ مِن نوم
الضياع ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان عوض نضيع في دروبنا العقيمة طعامنا الملال والسأم وعيننا الضباب والزحام تدوسنا الأقدام في زخارف الطريق يقيئنا الفناءُ في صحراء لا تزول لا حياة لا موات
تالا ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم على نافذتي تقفُ زهورٌ وحمائمْ ورسائلُ حبٍ للذكرى .. بعضُ رسائل.. طابورٌ من كلماتْ أسطولُ الحبرِ الغجريّ يحثّ الشفتينِ على البوح، لكن أفتقدُ الطفلة،
تحت المطرْ ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عبادة محمد عثمان حيث التفاتات القصائد بارحت صمت الفكرْ ورأيت ألوان الطَّبيعة تزدهي وسمعت تهليل البشرْ تحت المطرْ .. أجريت نهر الشِّعر أصواتاً من الفقراء نادتْ * من بعيد الحلمِ * من وجع الطريقِ
سيدُ الجهلِ ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي في بيتنا ظلٌَ سيدُ القومِ يحدثنا عن قصصِ الزمنِ الغابرْ. ويحرضنا على الكسلِ سيدنا في الحاضرْ. ويبوحُ في سخريةٍ كيفَ كان يمارسُ الموتَ بالفطرةِ وكيفَ صارَ يعيشُ في الظاهرْ .