فَجْرُ المَشَارِط ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم صلاح الدين الغزال جُرِّدْتُ مِنْ أَوْسِمَتِي وَدَاسَتْنِي بِلاَ رِفْقٍ بِمَنْسَمِهَا الحَيَاةْ أَحْمِلُ الهَزَائِمَ الثَّقِيلَةَ بِلاَ مُعِينٍ .. وَحِيداً عَلَى كَاهِلِي المُتْعَبِ أَحْلُمُ بِشَيْءٍ يُسَمَّى الأَمَانْ
الــــغــــــرْبـــــــة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم محمد علي الرباوي فِي الشَّارِعِ أَنْتَ غَرِيبٌ فِي الدَّرْبِ غَرِيبٌ وَغَرِيبٌ فِي الْمَعْمَلِ فِي الْمَتْجَرِ فِي مَقْعَدِكَ الْمَأْلُوفِ وَأَنْتَ هُنَا تَسْمَعُ أَوْ تَقْرَأُ هَذِي الأَشْعَارَ غَرِيبٌ فِي الْبَيْتِ وَأَنْتَ تُجَالِسُ شَاشَتَكَ الْفَاجِرَةَ الصَّوْتِ الْفَاسِقَةَ الصُّورَةِ
بريدٌ عاجلٌ إلى أبي الطيّب ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عبداللّطيف الوراري هُنا أوْ هُناك بيْن نَهْريْن أوْ في جَناحِ فَراشَة أوْ عَلى كَفّ عفْرِيت أو تحْت دبّابة صُنِعت غدْراً أوْ وسطَ شُهودِ بنِي قيْنُــقاع
قهوة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ ذريني في خيالات السحاب وذريني على البرق المذاب وصبي قهوتي فنجال حلمٍ وصبي فوقها عرق الشهاب وصبيها تخضبْ شيب روحي وتشعل فيَّ أنفاسي الخوابي
عُـودُوا لِخمْر ِالجـاهليـّــه ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب إني أضـَعـتُ هُويّتي وسِمــاتي وأكــادُ أنسـى الضـّــادَ في آيـــاتي أينَ الهواءُ يكادُ يخنقني اللظى والنــارُ من حَوْلــي وفي كَلِماتــي إني أبيتُ على الطـّوى فثقافتي رقصٌ وهزُّ الخصْر ِ في القـَنـَوات ِ
ثمارك، نـدم، الفتاة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ كمنْ يتهيّأ لدخولِ الحديقة تماماً كلص ٍ يتقن ُ اللعبة َ أخطف ُ ثمارك ِ. بيدين من عشب ٍ أ وندى وعيني قنـّاص ٍ حاذقٍ ٍ ألتقط الثمرة الأشهى.
كَأْسا.. الشَّرابِ ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أمجد الشعشاعي الكهلُ في صدري يعيثْ قد لا يمرُّ عليهِ وقتٌ كي يعيشْ كالمستغيثْ أسْتَنْشِدُ الدنيا أصيحُ بـ (هدْهِدي) هُزِّي شِراعي .. وارْعِدي