سيرة راعي الظلال
![](IMG/img_trans.png)
انتبهتُ
على شرفة الأربعين
لألمح خلفي
بوارج صيف رمادية
أو ركاما من الغيم
انتبهتُ
على شرفة الأربعين
لألمح خلفي
بوارج صيف رمادية
أو ركاما من الغيم
أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أغنيتي
أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي
و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي:
لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟
خفـّاشٌ يدعوني للبَيْنْ ...
شطـَّرَني .. مَزَّقـَني نصفـَيْنْ ...
هل يُصبحُ نصفي في الماضي
خبَرا ً مَبْتورَ السّاقـَيْنْ ؟؟
ها أنا أخلع كل نياشين عشقي
و أُجرد حسام أشواقي
أعود اليك
بكل هزائمي بِك
بكفيّ جرح و كفن
لا تُحاوِل.. ثَرثَرَةُ الغُبارِ أجمَل
سَأَهذِي اليَوم :
كَيف للقلَمِ أَن يَأكُلَ أَطرَافَ الأَصابِع ؟
كَيف يَتَخَلّى البَحرُ عَن مَوجِهِ وَيَغضَبُ مِن أَجسادٍ قَبَّلَتهُ ؟
مَنْ ليْ بمصباح ٍ
يُضيءُ دجى الجواب ِالمستريب ِِ ..
يُزيلُ عن جَـسَد ِ السؤال ِِ
ملاءةَ الدم ِ والحُـطام ِ ؟
مسافرٌ في هذه الدنيا أنا
ورحلتي قصيدة للحائر ِ
في القرب أطفال يعيدون السنا
سناؤهم يحيي ضمير الجائر ِ