٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
سَنَنْقَادُ لِلْحَيَاةِ مَعَ ذَلِكَ الْحَيَاةُ الَّتِي خَذَلَتْ أَشْجَارَنَا بِالنُّكُوصِ كُلَّمَا غَرَسْنَا شَجَرَةً نَزَعَتْهَا وَرَسَمَتْ صَحْرَاءَ شَاسِعَةً ضَيَّقَتْ آَفَاقَ الْمُوسِيقَى وَوَسَّعَتْ آَفَاقًا لِحَامِلَاتِ طَيْرِ (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
كأيِّ غريبٍ في المدى يتلفَّتُ صحوتُ، كأنَّ الوقتَ قبليَ ميِّتُ أرى شجراً يرخي عليَّ ظلاله وتفاحةً عذراءَ تبدو، وتخفتُ على سُلَّمِ الإغواء تصعدُ شهقتي وعشب الخطايا في ضلوعيَ ينبتُ وخلف فراشِ الضوءِ أعدو بخفةٍ صغيرٌ وعمري دهشتان، وغربةُ (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
سلامٌ من صميمِ القلبِ يتلى ويهطلُ مثلَ غيثٍ ليسَ وبلا على أنثى بحفظِ اللهِ تنمو كسوسنةٍ، كزنبقةٍ وأحلى كشلالٍ منَ الأقمارِ يمشي وينثرُ بينَ خلقِ اللهِ فُلَّا على امرأةٍ لها في الرّوحِ بيتٌ وفي العينينِ محرابٌ وقبلةْ لها في القلبِ مملكةٌ (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
كيف أمكنكِ حصاري؟! ينشدُ النّايُ لحن الخسارة والقمحةُ تبكي على عنق سحليّة تبكي صرخة المترقّب ظلَّ المجاعة يمتدّ على جسدي كورمٍ يصيب حتّى المشافي من أنا من بحرٍ يلطمني بموجه الأسود يطارد الرّمقَ الأخير من أنيني كيف أمكنك حصاري؟! (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
ماذا يفعل الإنسانُ بعقلِ الآلهةِ وحظ القرود! أنا نيرفانا الابنة غير المعترف بها في قريةِ الذكور كان لي بيتٌ من المَرمَر بيتٌ لم يُخلَق مثله في البلاد جمَّعته حبةً حبةً قبل أن يقرّر الملكُ الظالم ألا بيت لي ألا بيت لامرأة تستخدمُ (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار
إلى روح والدتي
هناك شيء ما شيء يشبه الوجع يلوذ بصدري يذكرني بأن ورقة سقطت وبأن الخريف كان قاسيا وبأن أشياء كثيرة ستصبح مجرد ذكرى وحتما سماء المدينة لن تمطر إلا حزنا وأنَّ عليّ أن أتعلم كيف أنسى ؟ هكذا إذا بكل بساطة ماض جميل (…)
٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
أعرف تمامًا جريرة البكاء على حافة الدفتر. لو لم تكن الحياة جوهرة تختبر تعلقنا بالكنوز وللقاموس وجهة نظر في تهشيم اللغة إلى أحزان صغيرة أعلقها كنذور على باب قلبي. ثمة قصيدة تنبح في صدري تتمطى بين النوم واليقظة، لا تكترث لصرير ضلوعي (…)
