قمر

مصفوفة أفكارى كدائرة حولى لا مكان للهروب والغروب يبدأ قبل رحيل الساعات حين أتلفت ولا أجد قمرى والغربة والسنين أسير.. دون أن أسير أسير.. والقلب سجين يا ليلتى تسقط التواريخ تباعا يقتلنى ضجر الإنتطار كيف الوصول إلى نهار والعتمة بلا عيون (…)
مصفوفة أفكارى كدائرة حولى لا مكان للهروب والغروب يبدأ قبل رحيل الساعات حين أتلفت ولا أجد قمرى والغربة والسنين أسير.. دون أن أسير أسير.. والقلب سجين يا ليلتى تسقط التواريخ تباعا يقتلنى ضجر الإنتطار كيف الوصول إلى نهار والعتمة بلا عيون (…)
نحن إنْ كنّا قد كذبنا فذاكا أنّنا أغوتنا حياةٌ غرورُ بادأتْنا بالفريةِ يومَ جئنا وادّعتْ أنّها السماءُ القطورُ ثمّ قالت تجملّوا وادّعوا كيْ لا أميلَ عنكم فإنّي قرورُ ثم كونوا لي لا لِمنْ هنّ دوني قد علِمتم أنّي امراةٌ غيورُ والرجالُ (…)
(١) كالذي اختبأَ مِن الموتِ فوقَ صَفصَافةٍ دونَ أن يختبرَ جدوى المواجهةِ كأنَّ الموتَ سوفَ يمرُّ دونَ أن يرفعَ حاجبيهِ للأعلى دونَ أن يأخذَهُ الفضولُ للتَّسلُّقِ دونَ حتَّى النظرِ في سجلِ المواقيتِ
(٢) الاختباءُ يُشبِهُ دمعةً تتحدَّرُ (…)
◆ مصافَحَتُك،
الإمساكُ بأنامل الحروفِ وهي_في زِيِّ راقصات الباليه_ تدورُ_بخفةٍ_ على أصابع أقدامها ليَصيرَ سجنُ المسافةِ بين لقائي بك ولقائي بك مسرحًا وثيرًا يتمدَّدُ على شاشة هاتفي كلوحةٍ للمفاتيح، وأن أُلوِّح للشمس _مُمتنًّا_ وهي (…)
نحاول دوما أن نكون كالروس والأمريكان نبدأ بالفرح والشراب وننتهي بالتحطيم والبكاء...! تحت وطأة الآلام نحاول أن نكون كالفرنجة في بيوت الدعارة نبحث عن شبه الحب نرقص تحت شبح اللاشيء كالشعراء... نبحث عن إشباع الخلود معنى الموت والحياة نحاول (…)
في الصَّباحِ تتفَجَّرُ رائحِةُ الوَقُودِ والضَّوْضَاءِ، وَكَذَلِكَ رائحَةُ كلبٍ نافقٍ منذُ ثلاثَةِ أيَّامٍ تحتَ شُرفَتِي بينمَا أحْمِلُ مشاعرَ مضطربَةً، خائفةً أمشِي بينَ لا نهائيةِ السَّعيِ وعدمِ الوُصُولِ أتعَبُ في الطَّوافِ بين (…)
كائن ليلي:
مثل بومة الأساطير الحكيمة يطل الشعر من كوة سحيقة تشكلت دون قصد في روحي! يفرد جناحيه يحوم في غابة أفكاري ينقض على أوتار قلبي يعبث بأظافره عازفا ألحانه الهمجية تصدح حنجرتي بما أراد لي أن أقول مسيرةً، أذعن لسطوته فتولد (…)