في رحيل إسكندر حبش… ١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم رانيا مرجية في رحيل إسكندر حبش… حين يرحل الذين يشبهون القصائد اليوم، لم يمت شاعرٌ فقط. اليوم انطفأت لغةٌ كانت تمشي على الأرض. رحل إسكندر حبش، المترجم الذي كان يرى في الكلمات بيتًا مفتوحًا لكلّ العابرين، (…)
حولنا السجن إلى مدرسة أكاديمية ثورية ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) حاورته: لمى الشطلي بعد أكثر من عشرين عاماً قضاها خلف القضبان، خرج باسم خندقجي إلى النور حرّاً، ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، وفاءً من المقاومة لعهدها في انتزاع الحرية من براثن السجن والسجان. خرج (…)
حوار مع الكاتبة وفاء شهاب الدين ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) في عالمٍ يتعالى فيه الصخب وتبهت فيه الأصوات، تظل وفاء شهاب الدين واحدة من الأصوات القليلة التي تكتب بالوعي والوجدان معًا. صاحبة طوفان اللوتس وسيدة القمر وغواي ،سندريلا حافية ،تذكر دوما أنني أحبك (…)
التصحيف والتحريف ٣١ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مصطفى معروفي بصراحة وصدق أول مرة أطالع وأقرأ أن لفظة التصحيف هي مأخوذة من كلمة صحيفة، ومعنى التصحيف هو الخطأ في قراءة الصحيفة، ومما زاد في دهشتي أن الصحفي هو من لا يقرأ الصحيفة كما يجب أن تقرأ فتكون قراءته لها (…)
أعتكف ذاتي وأمضي ٣١ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عارف عبد الرحمن «١» رغم أن الشارع بقامة قصيرة لكن اللقاء يبدو بعيداً الشجرمن أزل التاريخ يبكي و ينوح و نحن البشر نستمر في قطعه وحرقه أنا هنا قصيدة غير موزونة كلماتي فم انكيد والسؤال عن الحقيقة من ذا (…)
وهم .. «صلاح زنكنة» ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) * هل للوهم قوة السم في سبعة أيام ..؟! * ويبقي الموروث الثقافي الكردي ينبوعا تنهل منه الأصالة والحكمة. في البدء كانت الكلمة.. وكل شيء بها.. وبغيرها لم يكن هناك شيء فيها .. كانت الحياة نوراً لكل (…)
لنحظى بأُمّ شفيفة ٣١ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم خالد زغريت "صباح أفقنا على حرق بغداد ١٩٩١" خطــوةٌ: وَتَوَكّأنَا في المسير – الطريقْ – شمـــعةٌ: وانطفأنا وما زالت دمانا خطا الفُرْسِ نحو الحريقْ تترجّل فينا السماء حليباً كفيفاً فنركضُ عميان (…)
بعد موت أمي ٣١ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم رانيا مرجية بعد موت أمي، لم يعد الموت يخيفني. صار وجهه مألوفًا، كجارٍ قديمٍ يطرق الباب كل حينٍ دون اعتذار. أدركتُ أن الفقد لا يحدث دفعةً واحدة، بل يتسلّل مثل الليل إلى النوافذ، حتى تستيقظ ذات صباحٍ (…)
قلب يغني ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ألوذ إلى فرات عذب لكن أمري أن أموت في ظمأ الماء في كفك مغريا وجفاء صدرك فيه لهب كم قلت قلبي في هواك مقيما ما برح النبض فيك يرتقب يا منبع النور الذي أراه ويغيب عني حين يقترب