الفلسْطيني لا يموتْ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم شهرزاد سليمان أخبِرُوا الغُزاة هذا نحنُ لا نموتْ إنَّ الموت خُلِقَ للجسدِ الفارغ خُلقَ للجُبناء للغُرباء ونحنُ أجسادنا مليئة بالأرواح العتيقة والنقيَّة والعنيدَة نحنُ أصحابَ الحقِ والأرضِ والسَّماءِ إنَّ كلُّ (…)
صلاة مودع ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عادل قاسم حيّيت الأصدقاء واستقلّيت الحياة عليّ صلّيت صلاة مودّع مفبلا في الفلوات مستقبلا دار الحقّ ما تبقّى من نجاة تحت رحمة اليهود ودّعت رفاتي عاش الأبرياء محض أموات قضيّتنا معركة حياة أو ممات (…)
عادل حماد سليم ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عادل حماد سليم الاسم / عادل حماد سليم * الميلاد ٢٦ أبريل ١٩٦٧م ـــ قنا * حاصل على ليسانس الآداب- قسم التاريخ ١٩٨٩ - جامعة أسيوط – فرع قنا * الوظيفة: موجه عام "دراسات اجتماعية" بوزارة التربية والتعليم. * (…)
صمودُ الأرضِ ودموعُ السماءِ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم وهيبة كساسرة صمودُ الأرضِ ودموعُ السماءِ يحكيانِ مآسيَ المَلاَحِمِ لمْ تَكنْ يَومًا أقَاويلاَ أيَّا أيُّها القلبُ، هل لديكَ متَّسعٌ للفَرَحِ؟ والعيدُ على ثغرِ النَّدَى ارتدَى قَتيلاً أطفالُ الوطَنِ (…)
لقد ماتت عبلة ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم يحيى عباس "يَا دَارَ عبلة فِي الخَرَابِ تَكَلَّمِي" فَاليَومَ عَنتَرُ صَارَ مِثلَ الأَجذَمِ وَاليَومَ قَافِيَتِي تَوَقَّفَ نَظمُهَا صَمَّتْ وَلَمْ يَزَلِ الكَلَامُ عَلَى الفَمِ وَاليَومَ سَيفِي قَد (…)
البحر الوافر ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ميشيل محمد العيد "من مذكّرات مقاوم" على قدرِ الفراشِ بسطتُ حالي كبسطِ الغيمِ مِن فوقِ الجبالِ تركتُ مِنَ العشائرِ كلَّ قبحٍ لأركبَ صهوةَ الفرسِ المُحالِ فما عزُّ الفتى في ظلِّ أرضٍ قِوامتُها النّساءُ على (…)
مُذْ ضاعَ مِنَّا المُفتاحُ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ميادة مهنا سليمان ذاكرتي حُبلى بكِ يؤلمُني مخاضُ الحنين أهزُّ جذعَ نخلةِ الاشتياق فتُساقطُ علَيَّ رُطَبُ الصَّبرِ لألِدَ ذكرياتيَ المُعتَّقةِ في خوابي الرُّوحِ أشربُ كأسَ الوجد أنتشي بِلذعةِ الحُزنِ يا قُدْسُ! (…)
أمشي إليّ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم منير محمد خلف أمشي إليَّ كمَـــــنْ يسعــــى إلى غدِهِ لا حُلْــــمَ يحمِلُهُ لا شيءَ في يدِهِ صمتي امتدادٌ لنسلِ الضوء، يرمقُ من قمحِ النداءات في رؤيــا زُمُرُّدِهِ يرنو بعين انتظــــار النجمِ، مرتديــــاً (…)
لاَ تُطْفِئِي النَّارَ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم منى الرزقي الرّغيف على الصّاجِ لا تُطفئي النّارَ غنّي ٫ وحينَ يجئُ الغزاةُ استَدِلِّي بصوتِ البواريدِ عنكِ و عنّي. و لا تترُكِي لَحْمَ أطفَالنَا للطّيورِ الغريبةِ لا تَذْهَبي مثْلَ سَرْوِ المدينَةِ (…)