غزة.... حكاية المجد ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم سلمى ماهر محمد احميد سَلامٌ لِغَزَّةَ، مَهْدُ الصُّمودِ وَمَعْقِلِ أَحْرَارِهَا وَالجُنُودِ تُقَاوِمُ وَالقَلْبُ يَخْفِقُ دَوْمًا يُجَابِهُ ظُلْمًا (…)
بريقٌ على دَربِ المُقاومَة ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم سكينة المرسي حسين جوهر ١- مَازلتَ بالصَّبرِ - رَغمَ القَهرِ- تلتحِفُ ياصاحبَ الحقِّ ..عَلَّ الليلَ يَنكشفُ ٢- وَتبرقُ الأمنياتُ البِيضُ تُمطرُنا أغْياثَ حُريةٍ يُمحَى بِها الأسَفُ ٣- مِثلَ النَّخيلِ سَمقتَ اليومَ (…)
سُقْراطُ متحدثًا إلى كْرِيتُو ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم سعيد طلحا دَعْهُمْ يُحضرونَ السُّمَّ يا كْرِيتُو ولا تقلقْ مِنْ أجلي هذهِ المَرَّةْ سقراطُ يَخْرُجُ مِنْ أَديمِ الطِّينِ و مِنْ وجْهيَ القَمِيءِ لكنَّهُ أبدًا لا يذْوي يا كْرِيتُو أبدًا لا يموتُ سقراطُ (…)
غزة الصمود والعزة ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم سليني سعدية متى ترين النصر يا قدس ومتى تنير الدرب ياقبس ضحية انت....... ضحية الجبن والخذلان من عرب يلهثون وراء الترف بنوا واستعلوا ونسوا الموت وظلمة القبر فماردهم حين يسألون عن طفل مات تحت سقف الحرب عن أم (…)
على ناصية الدم ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رنا كمال العسلي على ناصيةِ الدمِ أوراقُنا المحروقة وأجسادُ ضمت قرابينها.. أصواتها الأخيرة.. تعرت الحقيقة نازحون نحنُ.. نطاردُ السكينة.. وخلفَ أحلامنا خانتنا جدراننا الموتُ هناك.. يلوكُ زمننا.. ينظرنا بعين خبيرة (…)
وجه أمّي ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم جمال الطرابلسي الليل بين جوانحي غَسقٌ ثقيل بالسوادْ يمتدّ في حبق المعاني حاملاً حُزنَ المِداد والحرف متّكئٌ على وتر القصيدة عاشقاً ينسابُ في قَوس الرُّباب وكأنّ وجهاً مشرقيَّ الحزن والغضبِ الحليم يمرّ بي مرّ (…)
بيــعُ الوهــمِ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم بدياري رفيقة سلامٌ وما ذاك السلامُ بواقــــعِ سوى بيعِ وهم واحتيالِ مخادعِ وخطّةِ عدوانٍ تسير بلا هُدى ووعدٍ قضى حقًّا بغير شرائعِ ودعوى فريقٍ مايحقُّ بباطـلٍ من القولِ حقّا للعدوِّ المنازعِ وهل يمنحُ (…)
وشمٌ على زند الأرض ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رشا عادل بدر طفل تعلم من ناقوس خيبتِه يعقوبُ يبكي على أعقابِ صرختِه طفل يفتش عن أحلام ذاكرةٍ بكت زمانا على خذلان أخوته مازال يرسم أحلاما على ورقٍ طفلٌ تجمّل في أثواب طاعته صلى إلى الله لمّا كان معجزةً (…)
سُقوطُ الهَيْكَلِ الثّالِث ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسن سامي العبد الله إلى الفلسطيني سادن حتمية التاريخ التي تجري بمستقر لها.. كُنْ في فِلسْطينَ وامْسَحْ وحْشَةَ الطُّرُقِ وقُلْ لَها إِنَّ وَعْدَ الحُرِّ في عُنُقي خُذْها إِلَيكَ برِفْقٍ يابْنَ دَمّعَتِها واصْرخْ (…)