زبيبة – الجدّة ماكِدّا ٢٨ حزيران (يونيو) روايةٌ تشتبكُ مع الموروث العربيّ الجاهليّ وتنتصرُ للأنوثة والأمل يعودُ الأديبُ الدكتورُ خالد عبد الرؤوف الجبر إلى التاريخِ، ليعيدَ تخييلَ سيرة (زبيبة)، والدة عنترة بن شدّاد، من خلالِ روايتِهِ (…)
الحقُّ المُبين ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد يوسف علي ما كنتُ أنوي العودة، فلا شيء يستحق. لكنّ نداءً في قلبي حثّني على مرورٍ أخير، كمن يريد أن يتفقد بقاياه في أطلال خربة، غيَّبها عنّي التناسي، لا النسيان. وصلتُ إلى الجامعة التي حفرت على جدرانها أولى (…)
أمثال شعبية في حياتنا اليومية ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم كلّ أُمة تحرص على الحفاظ على تراثها وهويَتها حيث يتناقلون هذا التراث من جيلٍ إلى جيل حتى تنتقل المعرفة مع الأدب والحكمة من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأمثال الشعبية أحد أهمّ صور هذا التراث (…)
لأنني لا أملك رفاهية الصمت ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية يسألني أحدهم، بل يسألني الجميع، كلما نشرتُ مقالًا، أو قصيدة، أو قصة، أو صرخة مكتوبة: “لماذا تكتبين بهذا التتابع؟ ألم تتعبي؟ ألم يضِق بكِ الورق؟” أبتسم كمن يعرف الجواب، لكنه يتألم من اضطراره (…)
فرضية الطاقة السوبر خلاّقة ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم حسن عجمي بالنسبة إلى فرضية الطاقة السوبر خلاّقة، الطاقة السوبر خلاّقة = إنتاج كلّ الزمكانات والجُسيمات الممكنة × إنتاج كلّ القوانين الطبيعية الممكنة. وبذلك الطاقة السوبر خلاّقة مُنتِجة لكلّ الزمكانات (…)
الأنثى الغزاوية ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم عارف عبد الرحمن غزة تذكرنا بالحياة كم هي تشبه الموت الحياة؟ تحوي ميتات كثيرة. الموت؟ ذلك الخوف الذي يستثيرنا نفعل كل شيء لكي نهزمه و يهزمنا لكنه في عزة يهزم الغزاويون كائنات تدنو من سرّ الكون تشلع (…)
حين تمضي الأم… ينكسر الضوء ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية أمي… أماهُ… يا نبعَ الطُهرِ والحنانْ يا أولَ النورِ في صمتي وفي الهذيانْ قد كنتِ ظلي إذا ما الحزنُ أسكرني وصوتَ قلبي إذا خانتني الألحانْ كنتِ البساطَ الذي أمشي عليه هدىً والبابَ حين يُغلقُ الدربُ (…)
المخلوقات التحتية ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم ميسون حنا تناول رجل عصاه، وارتكز بها على الأرض، أحدثت فجوة صغيرة مكان ارتكازه، نزع العصا إذ بإنسي بحجم إبهام يصعد من الفجوة، أخذ الإنسي يولول ويصيح، بُهت الرجل، وقال: ما خطبك، ومن أين ظهرت لي؟ قال: أهلت (…)
قراءة انطباعية لنص: «نحتاج للأبنوس»* ٢٨ حزيران (يونيو) حين تقرأ نصًّا لشاعر، فهو لا يمنحك كلمات، بل يسلمك مفاتيحًا لعوالمه الداخلية، يُودِعُك أسراره في قميص من مجاز. والنص الذي قرأته للشاعر ناشد العوض لا يُقرأ، بل يُستشف ويُستنشق كعطر قديم، يحفّز (…)