نبوءة لعراف قديم ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة سيمضى الزمانُ كأظلالِ غيمٍ على شرفاتِ القصورِ وضجةِ سوقِ السمكْ وشيئاً فشيئاً ستسقطُ
شهيد الكلمات الجامحة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة أجلْ.. كان يدركُ ما سوف يلقاهُ حين يرفُ الضحى في أعالي البطاحْ حشودٌ تطاردهُ
رنين صدى السندباد ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة أنا أجمع الصدفات الصغيرات مثلكَ من شاطئ تحت صيف بعيدٍ لأنقش من لونها ألقا في سطوري وأتبع نجما قديما
ضفاف الوصول الأخير ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة على مهلٍ يتناءى رنين الغناءْ على مهلٍ تتساقط أمجادنا في شقوق الرثاءْ حيارى نهيمُ وومض النجومِ يبلل غربتنا
وعود الغمام ٢٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة حزينٌ لأني أرى في انتظاري انكساراً ومصرعَ نهرٍ وأنشودةً عن زهور الدمن وخلف ارتباك المرايا
حاصد الأساطير ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة تعبت لأني تبعثرتُ عبر البوادي سرابا وعمرا تهاوي على ضفةٍ للشتات وظلا لشاهدة من حطام الجهات وأشرعةً من سراب بعيد وترنيمةً بين أقداح حانٍ لأني تشردتُ كالحزن
بيت من أحجارالغربة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة ها هنا بيتنا بيتنا ... والسلامْ بعد عشرين عاماً من الموجِ والموتِ والسفنِ المشرئبةِ أعناقها لضروعِ الغمامْ
رماد القصائد ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة صدِئتْ خرائطُنا على طرقِ ارتحالك والكلامُ قرنفلٌ دامٍٍ على شوكِ المسالكْ
زمان المدائح ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة توَلى زمانُ المدائحِ والفخرِ ولى زمانُ الخليفةِ حين يدّوي على ملأٍ صوتهُ: هبه جاريةً يا غلامْ
معابرٌ للشوق ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة لم يكن غيرُها من يدقُ على بابِ وجديَ في آخرِ الليلِ ليلي