بشّره بالجنّة ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري هذه حكاية انتشرت بين الكثيرين، فقد تناقلها أغلب النّاس في دبلدتي . لكن لغرابتها لم أعرف هل أصدّقها أم أكذّبها. و لعلّكم تفهمون سبب حيرتي إذا عرفتم القصّة، فإليكم أحداثها. زعموا أنّ رجلا تونسيّا (…)
ظننتها منطقةَ لا تهمّني ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري هتفت عفاف بارتياع: ـ يا إلاهي ....ما هذا الذي أراه؟ ثمّ أغلقت أبواب النافذة الكبيرة في عنف ،وانصرفت في عجلة إلى المطبخ. كانت قد حلّت في الشقّة مع زوجها في صبيحة هذا اليوم فقط بعد انقضاء شهر (…)
شكرا أيّها القزم ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري ـ أنقذوني... أنقذوني... إنّي أموت. شقّت تلك الصّرخة الحادّة هدوء الليل الحالم، و أيقظت مصطفى من غفوة كان قد استسلم إليها لحظات. فهبّ واقفا يدير وجهه في كلّ جوانب المكان. فما وقعت عيناه على (…)
النبع العجيب ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري فتحت سميّة باب بيتها وخرجت. كانت الساعة تقارب الرابعة عصرا والطقس بارد في ذلك اليوم الشتويّ الغائم. وكانت نفسها أيضا كالسماء غائمة وكئيبة. تساءلت بمرارة: ـ ترى ما مبلغ طاقة النفس على تحمّل (…)
ألستَ السعيدَ ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم آمنة بريري أَلستَ السّعيدَ لأنّي معكْ أتى بيَ ربّي إلى منزلكْ فعدّلتُ وقتي على ساعتكْ ونظّمتُ عمْري على راحتكْ فقلْ ليَ حقًّا ألمْ أسعدَكْ ........................................... أنا منحةٌ من إله كريمْ (…)
أراك صاحب فضل ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم آمنة بريري ١ـ غربة تزوّجها بعد فشلٍ في الحبّ أدمى قلبه. وقد رشّحتها له أمّه بسبب جمالها الفائق، فقد كانت تدير الأبصار في أيّ مكان تدخل إليه. لكن رغم ذلك لم يعش معها سعيدا. ظلّت في روحه فجوة مؤلمة من نقص (…)
ربّما في ذات يوم ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم آمنة بريري ربّما في ذات يوم وأنت عابر في طريقك قد تهبّ على وجهك نسمة رقيقة وناعمة أو يلامس خدّك شعاع لطيف من الشمس الدافئة وربّما في ذات يوم يقع بصرك على عرف من شجرة الياسمين يتهادى في بهائه وروعة بياض (…)
الشرط ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، بقلم آمنة بريري ـ سئمت حياتي . بهذه الكلمة كان يفتتح كلّ صباح .صحيح هو لم يبد تمرّدا أو عصيانا لخالقه ،فيبدأ يومه دائما بصلاة الفجر في وقتها ،ثمّ ينطلق إلى أشغاله في انصياع ،لكن تلك العبارة كانت ما يبدأ به نهاره (…)