عــبــد الــلــه ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم نُبَلِّلُ خُبزَنا ماءً فَيَسرِقُنا لُهاثُ السَّيلِ مِن سَفَرٍ إلى حَجَرٍ يَعُضُّ الكَفَّ مِفتاحٌ سَقاهُ الكَفُّ في الطُّوفانْ عَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الماءَ أَوتادٌ تُسَمِّرُنا عُراةً نَعبُرُ الميزانَ أَفكاراً فَيَكشِفُ سَوءَ عَورَتِنا
عباد الشّمس ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم وَحيدَةً كانَتْ هُناكْ في غابَةٍ سَوداءَ تَسعى بَينَ نَخلَتينِ تَبكي ظِلَّها المَفقودَ مِنها في الدُّخانْ تَئِنُّ مِثلَ ذِئبَةٍ ثَكلى كانَ القَمَرْ.....
العشاء ما بعد الأخير ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم أحمد أبو سليم لأَجلِكَ أَحفَظُ الصَّلواتِ في كَأسٍ عَلى أَشلاءِ مائِدَتي اُعَتِّقُها نَبيذاً في شَراييني الَّتي اهتَرَأَتْ
فَصل مِن مَحاكِم الشُّهداء ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم مالَ الشِّتاءُ فَبَعثَرتنا الرّيحُ دَمعاً في الدُّخانْ غُرَباءُ تَسكُنُنا الشَّوارِعُ في الظَّلامِ كَأَنَّنا أُرجوحَةٌ تَهتَزُّ بَينَ الذِّكرَياتِ وَخوفِنا سَنَصيرُ يَوماً في الفَراغِ ذَريعَةً ما كانَ كانْ
محكمة إبراهيم ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم في مَكَّةَ أَعلَنتُ حِدادي أَسكَنتُ بِوادٍ مَهجورٍ غَيمَةَ حُزنٍ دَمعي هاجَرَ، وَالمَوتَ وَعُصفوراً يَضحَكُ لِلذِّئبِ وَهُدهُدَةً نامَتْ يَومينِ عَلى كَتِفي عَطشى تَحلُمُ بِالماءِ السّاكِنِ تَحتَ العَرشِ البَلّوريِّ يُبَلِلُها مَطَراً...
هنا ....... قانا ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم هنا...... قانا..... حمام زاجل كالبحر عادت من بقاع الأرض أشلاء رسائلنا
مُذكَّرات فارِس في زَمَن السُّقوط ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم ظَلامُ اليَمينِ، ظَلامُ اليَسارِ، وَليلُ، الوَسَطْ ظَلامٌ أَمامي، وَخَلفي، وَتَحتي تَعُبُّ الطَّحالِبُ مِن ماءِ قَلبي جُذوري الّتي ضَرَبَتْ في الصُّخورِ عَميقاً تُفَتِّشُ عَن نُسغِ روحي
مملكة المسيح ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم أَمشي إِلى مَوتي وَحيداً وَالسَّماءُ كَأَنَّها وَجهي الحَزينْ وَالأرضُ أَصغَرُ مِن جَناحِ فَراشَةٍ رَفَّتْ عَلى كَتِفي
خطأ وقصائد أخرى ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم تَجيئينَ قَبلَ الزَّمانِ وَقَبلَ اكتِمالِ المَكانِ كَأَنَّكِ أَنتِ المَكانُ الَّذي كانَ كَوناً
رُقي، وتمائم ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم أحمد أبو سليم تَمُرُّ قَوافِلُ الأَطفالِ بي وَكَأَنَّني حَجَرٌ يَنامُ عَلى الطَّريقْ مَن يَذكُرِ الأحلامَ يَذكُرْني عَلى ظَهري صَليبٌ مِن رَصاصٍ ذائِبٍ حَلَّقتُ عُمراً وَانكَسَرتْ وَبَنيتُ مِن عَظمي بُيوتَ الفاتِحينْ