لا تُخبروا أبي... ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود قال لي أبي يوما عندما كنت صغيرا: "الفاشل هو من لا يحاول ولا يسعى، أنت لست فاشلا طالما أنت تُحاول." لو يعلم أبي أنّي إلى الآن أُحاول النّجاح. إلى الآن لا أزال أتوسّد فشلي وأُغلق عليه غلاف وسادتي (…)
المقاعد الشّاغرة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود فتحت عيني ونظرت في ساعتي فإذا بِها الثّالثة صباحا. فتسلّلت من فراشي برفق وفتحت بلهفة حاسوبي لأقرأ للمرّة الثّالثة والثّلاثين الامتحان الذي أعددته لتلاميذي. شعرت فجأة بيدين صغيرتين تحضناني (…)
غريبة أنا ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود غريبة الوطن والقلب أنا، غريبة الفكر والرّوح... أَتنفَّسُ غُربةً، أَرْتشِفُها في فِنجان قهوتي، أُحِسُّها تجري في شَراييني، أرَاها إذا ما نَظَرْتُ في مرآتِي، أسمعُها إذا ما تأخّر اللّيلُ، وسكن (…)
موعد مع الوطن ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود سُفني أَبحرتْ وأوغلت في بحر بلا شُطآن بَقيتُ أرقُبُني... أنتظرُ عَوْدتي والموج يُشْعل نيراني ويتقاذفُني على هوامشي والأساطير كُلُّها تؤكّد غرقي، على اختلافها. العودة يئست مني فقامت تتسوّل وطنا (…)
المنطق العربيّ ١٢ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود بالأمس قلتُ في نفسي سأرتدي أفضل ثيابي وأتجمّل لهذا الحدث السّعيد. لكنّي غيّرت رأيي اليوم، أو بالأحرى غيّرته قبل أن يحين الموعد بساعات قليلة. ورأيت أنّه من واجبي نُصح زوجي بأن يلبس ثيابه الجديدة (…)
صه ٣ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم أماني ريحان ميرود أحْلُمُ بِـ... فقاطعوني: اُسْكُتِي، اُصْمُتي وانْصِتي، فَتَحْتَ هذه السّماء، لا يحِقُّ لكِ إلاّ الإصْغاء، أقصِدُ أُريد أن...... فَأَرْدفوا: اِكظِمي، جِمي وابْكَمي، فلا أحد يهتمّ لِما تُريدين، (…)