دَحْضَاً لحُجَج مُنكري ماركس! ٣ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي لقد تَجَرَّأَ العديدُ من الكُتَّابِ على التَّقليلِ من شَأْنِ أفكارِ رَجُلٍ استقى عِلْمَهُ من كُلِّ ما تَحْتَويهِ المَجَرَّةِ لِيُؤَلِّفَ كِتابَ "رأسِ المالِ" لكنني سأُضيفُ هؤلاءَ الكُتَّابَ إلى (…)
في جدل هيجل! ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي هِيجِل عَالِمٌ فَذٌّ وعظيمٌ فِي أَفْكَارِهِ وَمُؤَلَّفَاتِهِ الْفَلْسَفِيَّةِ؛ وَمِنْ بَيْنِ أَقْوَالِهِ الَّتِي أَثَارَتْ انْتِبَاهِي مَا قَالَهُ عَنِ الوُجُودِ أَوِ الكَيْنُونَةِ النَّقِيَّةِ (…)
الطبيعة كما تقدم نفسها إلينا! ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي الطبيعة تُبْهِر الإنسان بما تَعْرِضُه من ظواهر وأحداث ونظام وقوة، وبما تُنْشِئُه من أشياء. إنَّها في كلِّ ما تَفْعَلُه وتَخْلِقُه، تُعْلِنُ لنا: هذه هويتي؛ وهذا واقعي؛ وهذه صفاتي؛ لم أتغير منذ (…)
نحنُ الظالمونَ! ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي منذُ أحرقني البرقْ أشعلتُ شَعري بليلِ الشقاء منذُ أغرقني الموجْ شنقتُ ثديي بحبلِ الماء منذُ أرَّقَني الشوقْ دمرتُ ظلي بشبقِ المساء منذُ أقلقني الثوب قطعتُ حلمتي بسكينِ الهواء كمْ نحنُ دميمون (…)
جلنار أو زهر الرمان! ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي بينَ الصخورِ كنتُ أختبئ ونافذتُكِ فوقَ الجبلِ مغلقة كنا أنا والعشبُ الأحمرُ نرتبئ قدومَ خيولِ المرتزقة جلنار سأنهزم جلنار لنْ أقاوم كانَ الندى على الصخورِ مِنْ دمعِ المساء في الليلِ بكى الجبلُ (…)
الكرامة! ١١ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي تعالَ نبحثْ يا أخي عَنِ الكرامةِ في الكتب ربما قالتِ الأقلامُ عنها شيئاً بعدَ كلِّ هذي السنين قالتِ الأقلامُ عنها امرأةً مجنونة في الليلِ كانتْ تصرخُ فتوقظُ المدن لماذا لا تنامينَ في الليلِ كسائرِ (…)
التجديد! ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي أخرجُ في الليلِ والقمرُ يغفو أبحثُ في الظلامِ عَنْ كلامٍ يلغو أُغْلِقُ الصفحةَ الأخيرةَ مِنْ كتابٍ على شجرةِ العُمر أَخْنُقُ القديمَ مِنَ الأشكالِ لعيبٍ في الصُّنع أهمسُ لظلِّ امرأةٍ تمرُّ مِنْ (…)
الزورق المنسيّ! ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي كَانَ البَحرُ هادِئًا وَالبَحَّارَةُ يَشرَبونَ فِي الحَاناتِ وَيَغنونَ: "فِي إِحدى المُدُنِ تَرَكتُكِ هُناكَ أَنا لا أَعرِفُ أَينَها!" وَيَقهَقهونَ كَانَ الفَصلُ فَصلَ الخَريفِ وَكانَ البَحرُ (…)
تاريخ الجرح العميق... ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي حملُكَ ثَقيلٌ، يَا أَبَا رَشِيدَ، ابنُكَ الجَرِيحُ بَينَ ذِرَاعيكَ، وَأَنتَ تَدعسُ الشَّوكَ، وَتوغلُ فِي الأَرضِ الوَعِرَةِ، بَعدَ أَنْ تَرَكتَ الحُدُودَ الَّتِي لَمْ تَعُدْ حُدُودًا مِنْ (…)
قرصةُ بُرغوث! ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي ١- غُبار! رفعَ عبدُ التوّابِ يدَهُ، وَحكَّ شَارِبَيهِ. كَانَ يَجلِسُ عَلَى الأَرضِ، وَيَفتحُ بَينَ سَاقَيهِ، وَأَمَامَهُ صُورَةٌ لِمَارلِين مُونرُو شبهَ عَارِيةٍ. وَكَانَ عَبدُ التوّابِ يرخِي (…)