فيـاغــرا
٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم بسام حلواني
استغرق في التأمل بواجهة الصيدلية منقلاً ناظريه بين ألعاب الأطفال وأدوات الماكياج التي تملأ فترينة الواجهة دون أن ينشغل عن اختلاس نظرة للداخل كل حين حيث كان الصيدلي منهمكا بنشاط في الانتقال بين الرفوف وتدوين الملاحظات على علب الدواء.
– رباه ما أكثر الزبائن في هذه الساعة
وفكر في إلغاء المشروع من رأسه ولكنه تريث وهو ينظر إلى آخر زبون يخرج من الصيدلية.