الثلاثاء ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
غياب
سوى برعم في كأس ماء
سوى عبق يحتل أعماق روحي
سوى وجهك والذكريات اللواتي
حللن بأرض الخيال
لم يبق إلا بقايا الحنين
وأمواج شوق
وبعض الأنين
حضورك في الكون
ألوان طيف
تكحل بالوجد هدب الوجود
بفرشاة ليلكةٍ
وخط من أصيل
حضورك كل القصائد
التي قد تقال
وقد لا تقال
تدفق وجد ببال الخيال
وجودك عمري
فكيف أقوم بتدوين عمري
وأنت هنالك خلف حدود عيوني
وبين الضباب
ووجهك يلهب فيّ حنيني
بين الحضور
وبين الغياب