
إلى " ذاكر ٍ"* لَيْسَ يَنْسَى

ربما قد رحلنا ولكننا سنعود ونمحو دفاتر من دمعنا فوق هذي الخدود ربما سوف نسلك أرضا ونحفر أسمائنا. دائما نتشظى هنا وهناك ولكن إذا نفخ الأرقُ البوق َ اجتمعنا كخلق جديد.. بُعثنا .. وعدنا وعاد الينا الوجود
شاعر عراقي
ربما قد رحلنا ولكننا سنعود ونمحو دفاتر من دمعنا فوق هذي الخدود ربما سوف نسلك أرضا ونحفر أسمائنا. دائما نتشظى هنا وهناك ولكن إذا نفخ الأرقُ البوق َ اجتمعنا كخلق جديد.. بُعثنا .. وعدنا وعاد الينا الوجود
لانكسارك معنى إذا لم تعد لليالي إذا لم تؤثّث حقول الخيال
............
حين تمرّ النوافذ من جانبيّ ... وتترك للريح عطرا سأدرك معنى ارتحالي وأفهم كيف تموت المساءات ... كيف تسير الدروب وأعرف سرّ تلاشيك لو مرّ ذكر الغروب وكيف سينتقم الحقل وقت الحصاد وتمضي العصافير (...)
وضاع.. وضعت أنا فيه ...
إنّ الحياة بلا لغة الروح ..
ترجمة ستتيه..
وتهت أنا
والليالي تكبّر أحساس فقدي له
والبساتين في إثره كلّها وله
ماله ولنا؟
الدرب يأخذ دوما ولا يستردّ الهنا
مالها ولنا ؟
الأرض دوما تدور بعكس توقّعنا..!
إنّه هاهنا
كان جنبي واستأذنته (...)
من فجوة القمر المشدود بالقمــر يمـرّ غيم انكساراتي .. على خطـــــر وعندها يستمرّ العمر مهزلـــــــة مكتوبة بدخان الموت .. والضجــــر