النصف المظلم من قمر الحقيقة ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير ما أغرب حال البشر! وما أكثر بدائية حالة التوحش التي تسودهم! كأن الواحد منهم أقسم أن يهرب من الغابة إلى الغابة الأكثر قبحا ودناءة تلك التي يأكل فيها الكل الكل! لن يضايقك يا إنسان يا متعب سوى أن (…)
إلى حرب تستهدف منابع الحياة ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير كأن اليابسة على مشارف انتكاسة مائية تضرب للبشر موعدا مع المجهول الذي لا يبشر بخير، وكأنك إلى الآن يا صديقي لا تصدق (إن لم يخيَّل إليك بعد) أن الأرض ستبتلعنا تباعا بعد أن نخفق في إيجاد ما قد (…)
عَيْنٌ عابَها الكُحْلُ ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير رَحِيلٌ أنْصَفَ الذِّكْرَى وجُرْحٌ قَدْ أبَى ذِكْرَا مَواعيد ضَرَبْناها ورُوح زادَها قَدْرَا هُبوب لم يَنَلْ مِنْه سُقوطُ الضِّفَّةِ اليُسْرَى تَضَرَّعْ أيها البَدْرُ وكابِرْ يَنْقَضِ العُمْرُ (…)
مظلة الانتظار المثقوبة.. ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير السَّفَلَة والأوباش والرّعاع والمُنحَطُّون لا يحتاج الواحد منهم إلى مناسَبة ليُثْبِت لك يا صديقَ أيامي الحُلوة والمرة أنه خبيث بما يكفي ونذل بما يكفي وخسيس بما يكفي ووَقِح بما يكفي، ومِن الوَقاحة (…)
لا تكن شيئا سِواك ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير ما أكثر المواقف التي يحتاج فيها الواحد منا إلى تقليد الآخرين، يجد نفسه مرغما على ذلك وكأنه يرد الدين في غياب الانتباه إلى نسبة القدرات التي تنتظر منه فقط أن يكتشفها في أعماق ذاته. لا نحتاج إلى (…)
كَثُرَ الحديث عن «الشِّيخة»! ١٢ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم سعاد درير بين من يُطَبِّل للشيخ ومن يُصَفِّق لثقافة الشيخة، يندلق الحبر منبطحا على ورق تغليف بلاط العالم الالكتروني العجيب، وتُوَلْوِل شفاه ذَوِي اللحى (والجلابيب) راسمة للمشهد أبعادا تنأى أكثر مما ينبغي عن (…)
رسائل حالفة ألاَّ تَنطَفِئَ «نص مسرحي» ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم سعاد درير الشخصيات: غادة، غسان. المكان: خريطة القلب. الزمن: زمن «غسان وغادة» المُسافِر في الأزمنة. /- المشهد الأول: "حُبّ تحت شُرْفَة القمر" [قارب يَتناوب البَطلان على شَدّ مجدافه اليتيم في البحر. إضاءة (…)
الرحلة الأخيرة إلى الكأس ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم سعاد درير (قطعة مسرحية) الشخصيات: "وِصال الروح". "سِراج". "نائِلة". المكان: (يَتِمّ تَقديره حسب خصوصية اللحظة المصيرية). الزمن: (بين تَفَتُّح وَرد الهوى وذبوله). الرشفة الأولى: (فوق سرير الواقع) سِراج: (…)
حلاوة عسل نحلة الحُبّ الشقية ٢ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم سعاد درير المواقِف المُحرِجة التي يَسقط فيها الإنسان ما أكثر أن يتخبط فيها الفنان. إنه الفنان الذي يستعصي عليه كل شيء ما لم يلبس جلباب أبيه. لِنَقُلْ إنها محاولة تحليل وقراءة في أحدث زيجات الوسط الفني (…)
رحيلُك أطفأ وجهَ القمر.. ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم سعاد درير تلك التي تُذَكِّرُكَ لمساتُ أصابعها بقطعة الحرير، تلك التي تُجاوِرُكَ في السرير، تلك التي تَستميت في تحويل حقلِ الشوك إلى أعمدة نورٍ تُضيء مدينةَ الورد المشتعل في خَدَّيْكَ، تلك «أحلى وطن» كما (…)