الحلقة السادسة عشرة والاخيرة - إخــلاء السبيــل
١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٣وقصدتُ زنزانتي رقم ١ لأخذ أغراضي المتبقية وأرحل. وبينما أنا أسير، لمحتُ وجهي زميلتيّ في الأسر سميرة وانتصار وقد بللتهما الدموع، وهما متعلقتان بنافذيتهما. ولما كنت عشتُ مثل هذه اللحظات، كلما أطلق سراح زميلة أخرى غيري، كنت أعرف أن هذه العيون طالما ارسلت دموع الحزن والفرح مختلطة، حتى لا تمييز بينهما.