حين أعلنني الرجوع ١١ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم سهير فوزات شنان من هنا مرَّت أحلامي في ذلك الزمن السحيق للعشق أقتفي أثر أقدامها فتتراقص أمامي طيوفاً هاربة ها قد ركبتُ قطار الزمن العائد لأقف هنا بين ضباب أشيائكَ امرأة من وهج وحنين أخطو حافية القلب فوق سجَّاد (…)
فتاة الرماد ... سندريلا ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم سهير فوزات شنان أنا ما كنت في يوم ٍ أميرة إنّه الحب صيّر الأشياء حولي من ذهب كاسيا ً خصري ثوبا ً من بهاء مشعلا ً ثغري دِنّا ً من لهب كانت الأشواق تصقل ضحكتي وحشود النبض ترقص فتزيد الجو حرّا ً وصخب دقت الساعة (…)
طقوس الرغبة ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم سهير فوزات شنان، بقلم أدهم أبو زين الدين (١) أذرف دمعاً يتصاعد عبركِ ..فيذوب لوعة.. أنسلُّ إنساناً .. من امرأة ٍترفض القلوب الميتة تغسل برطوبة كلماتها ملايين الرجال تتماهى في أمانيَّ تحمل عيوناً من جمر .. تجذبني مرّةً أخرى (…)
طقوس الرغبة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم سهير فوزات شنان هطولكَ يشفي غليلي، يغسل أوراقَ غاباتي التضاريس القاتمة تفوح بالفراق. في المدى .. كواكب خضراءُ تتهامس عن سرِّ كون ٍمن تعاسة. أمدُّ يدِي قبل أن يجرفكَ السيل أستنطق أحداقَك َ عن عش ٍّ ٍيرجوني أبحثُ (…)
في وضح الحنين ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم سهير فوزات شنان تمرُّ أمام حنيني إليك كقارب وهم ٍ يشقُّ سيول شجوني أراك وراء زجاج اللقاء يئن ُّ الرصيف لموطئ حزني ويشهق عَجَل الذّهول بأذني أراك سعيداً كئيبا ً قريبا ً بعيداً وراء زجاج اللقاء (…)
أصداء لوحة ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فوزات شنان سمعَتْ هسهسة المفاتيح في الباب ،فلم تكترث وتابعت مشاهدة التلفاز بتثاقل، حين دخل هو كعادته متأخراً في الوقت مسدلا ً على روحه ستار الامتعاض. ألقى تحية فاترة ثم توجه نحو غرفة نوم طفليهما. شقَّ (…)
أنا نزوتك .... ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فوزات شنان أصابعك الباردة تغتال شرودي .. تفك أزرار صمتي و تسري فوق لحمي كسواقي ماء بارد .. تجري بين حمم أوردتي لتعطيها شكلاً مفهوماً. عيناك الزجاجيتان تنتشلني من عالم الحرائق الذي أشعلتَ فتيله لساعة مضت و (…)
أشلاء أفق.. ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سهير فوزات شنان اليوم.. بعد كل تلك السنين.. وبعد شهر من سماعي نبأ عودته، نتقاطع في الطريق.. مصادفة, كغريبين التقيا يوماً في مطار، واختزل كل منهما الآخر كصورة لوطنه..