الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
حين أعلنني الرجوع
من هنا مرَّت أحلاميفي ذلك الزمن السحيق للعشقأقتفي أثر أقدامهافتتراقص أمامي طيوفاً هاربةها قد ركبتُ قطار الزمن العائد لأقف هنابين ضباب أشيائكَامرأة من وهج وحنينأخطو حافية القلب فوق سجَّاد الذكرىألمح أعقاب سجائر دخّنتنا في هزيع الفراقأقلِّب أوراقاً كتبتنا يوماًأجدل شريط الهاتف القديمأرجوحة لطفل أُجهضوظلّ ينمو ويعذبني كحمل كاذبأطلّ من شرفة الوهم الأخير لأرى الحقيقةفيلفحني الفراغوحين أفتش تحت غطاء السرير عن بقايا دماءٍتمحو تجاعيد ذاكرتي؛يلفظك باب الغرفة ...كائناً من غبار سحريتلتهم قلقيلأتابع بحثي على سفح شفتك السفلىتحت ظلال عيونك المشتعلةوسط أعاصير أنفاسكَفأجدني هناكأتكور في زاوية قلبكَفتاة في العشرين أتلفت قلبها رمضاء العشقومزقت جسدها براعم الرغبة.