خَسِرتَ الرِّهان ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم صبري هاشم على بابِكَ موجٌ تنهّد بَحْرٌ يُلوِّحُ مُقبلاً وشِراعُ وَجْدِكَ يَمْضي صَامِتاً وحين عليكَ يُطِلُّ كالنَّجمِ مُحالٌ
توصيف ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم صبري هاشم لهذه الجالسة إلى جواري لسانُ مُغتلمةٍ لهذه التي تُراودُني منذُ حينٍ لسانٌ مِن شهدٍ أذاقتْهُ لكلِّ الرِّجالِ
الجسد ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم صبري هاشم ١ ـ عاتيةٌ موجةُ الجسدِ تَنْحَتُ هامَ الصخورِ وتبتني بيتَ اللذّةِ ٥ ـ ٨ ـ ٢٠١١ برلين ٢ ـ مِن تحت القميصِ الشفيفِ نضجتْ للكُمّثرى حبتان أمسكتُ بيدي واحدةً وتركتُ الأخرى تتنفسُ ما في صدري مِن (…)
خارج البوح ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم صبري هاشم ١ ـ برلين انفعلي إليكِ لم تهفُ قلوبُ ولا لهفت عليك نفوسُ فانفعلي ١٥ ـ ٨ ـ ٢٠١١ برلين ٢ ـ ذاتَ هاجرةٍ آلهةٌ تركتْ عروشَها وحطّمتْ أنصابَها وخرجتْ باحثةً عن أعوانِها لم تجد في كلِّ الطُّرقِ (…)
على البحرِ أفتحُ نافذةً ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم صبري هاشم مِن وراء الأفقِ تعالَي مِن عمقِ أحراشٍ لم تُكتشف بعد ثم إليَّ الساعةَ تسللي فأنا منتظرٌ في شرفةٍ تطلُّ على البحرِ الليلُ ساكنٌ والموجُ مِن أمامي هادئٌ جدّاً
ثملٌ مِن ألمٍ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم صبري هاشم ثملٌ أنا مِن جُرحٍ أصابَ بعضَ روحي أو كلَّ الجسدِ المنحوس ومِن وجعِ الدنيا ثملٌ أنا حتى الغيابِ وقطاراتي الورقيةُ على أبوابِ الليلِ تعطّلت كانت قد صنعها في سوقِ الورّاقين ورّاقٌ بصريٌّ هربَ أيام (…)
تقودين بحراً ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم صبري هاشم أقْبِلي أقْبِلي يا للمسرّةِ ! فأنا أُحرِّض فماً على أنْ يسكبَ قبلةً تُطرِّز صدرَ عاشقةٍ أو تزرع بالزفراتِ أشهى النحورِ أقْبِلي أقْبِلي فأنا أُجَفف في العَتمةِ رداءَ نجمةٍ آفلة وأسألُكِ يا أنتِ كيف (…)
ثلاث قصائد ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم صبري هاشم تعبَ البرّ عَدْواً تأتي مِن آخرِ لوحٍ في جسدِ البرّيةِ حتى شهقةٍ محبوسةٍ في صدرِ البحرِ مُلْتَفّاً بحريرِ الأشواقِ تأتي على كاهلِك تحملُ أعواماً خاسرةً لا ترى غيرَ (…)
هذه ليست برلين ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم صبري هاشم تلك بلادٌ سبحتْ في رمادِ سماواتٍ هَجَرَتْها الأقمار فإنْ أردتَ عودةً فعُدْ مُلتَفّاً بالزمنِ الضبابيّ عُدْ كأنّك ابنُ الرِّيحِ الضال مُحتمياً بالإعصارِ حين يكفّ في صدرِكَ الولدُ المُشاغبُ عن العويل عُدْ بالخيباتِ مسكوناً
عاصفةٌ في شجرِ الله ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم صبري هاشم حتى هذه الساعة لم تأتِ إلى ساحةِ هانا زوبك الحمامات قطّعتُ لهنَّ الخبزَ ومعي حملتُ إليهنَّ حفنةَ حبٍّ مِن عبّادِ الشمسِ ولم تأتِ جاءتِ الشمسُ وتأخّرتِ الحمامات