صُوَرٌ مُسافِرَة! ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم صقر أبو عيدة وَهُناكَ الصّحْبَةُ حَولَ النّارِ تُذيبُ اللّيلَ على السَّمَرِ فَاللّيلُ بهِ وَحْشٌ لا يَعْرِفُهُ غَيري وَالْجَمْرُ يُفَرْقِعُ تَحْتَ يَدي
قَلَقُ التَّمَنِّي! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة أَغَريبٌ يا بَلَدي أنْ أَبْقَى طِفْلاً يَتَغَنَّى.. بِالأَمَلِ الْمَنْقوشِ على شَفَةِ الدّنْيا يَتَمَنَّى.. يَرْشُفُ ثَدْيَ الصُّبْحِ عَلى عَينِ اللّيلِ
قَدِيدُ الْكَلام! ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة بَعْضُ الْهَوَى يَأْتي وَيشْغَلُني.. فَيُشْعِلُ فِيَّ كانُونَ السُّؤالْ بَعْضُ الذِينَ (…)
أَغاريدُ الْحُزْنِ الْقاتِل! ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة الصُّبْحُ بٍلا جُرْحٍ في الْبالِ جَميلْ لِمَ أَحْمِلُ كُلَّ خَطايا دُنْياكُمْ وَأُهاجِرْ؟
فَيضُ النّشِيد! ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة أُمْنِيَّةُ مَنْ شَخَصَتْ عَيناهُ تُنادِي تَصْبُو لِلْوَصْلِ، وَأَينَ بِلادِي بَعُدَتْ، ياعَينُ، ضَبابُ الْغُرْبَةِ غَشّاني وَلِسانُ الْحَالِ يَجِفُّ وَيَنْعاني
مَرْثِيَّةٌ لِلْجَفافِ الطّارِيء ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة لِمَ الأَحْزانُ تَعْزِفُ لَحْنَ أَيّامِكْ وَتَكْتُبُها بِحِبْرِ الْجُنْدِ في مَوَّالِ سُمّارِكْ تُغَشّي شَمْعَةَ الإصْباحِ عَنْ دارِكْ
بَريدٌ عاجِلٌ إلى أُمّي! ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة سَأَلْتُ مَواسِمَ الأَسْفَارِ عَنْ إِنْسِ أُحَمِّلُهُ رِسَالاتٍ تَيَبَّسَ حَرْفُها الْمَنْسِي وَأُرْسِلُها غَياياتٍ تُناغِمُ هُدْبَ عَينَيها وَوَرْداً مِنْ غُصُونِ الْفَأْلِ قَبْلَ اللَّيلِ إذْ يُمْسِي
عِيدٌ لَكِنْ لَمْ يَأْتِ! ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة عِيدٌ لَكِنْ لَمْ يَأْتِ! في الْعِيدِ أُحَاوِلُ مِلْءَ قَصيدي مِنْ دِفْءِ الأَرْحامِ.. وَأَصْبُغُها مِنْ ناصِيَةِ الإِصْباحِ وَمِنْ طُهْرِ الأَيّامِ
في حَضْرَةِ الرَّصاص! ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة إنْ تَقْرَؤُوا غَبَشَ الدّمُوعِ على خُدُودِ الْبُرْتُقالْ وَتَرَوا بِكُلِّ حَديقَةٍ جَفَّتْ هُنا وَجَعَ السُّؤَالْ فَهُناكَ عَينُ رَصاصَةٍ حَطّتْ عَلى كِيسِ الرّمالْ في نَشْرَةِ الأَخْبارِ يُنْزَعُ وَرْدُنا بَينَ السّطُورْ لَمْ يَسْتَطِعْ لُبْسَ الظّلِيلِ وَيَحْتَمِلْ صَلْيَ الْفُجُورْ فَهُناكَ أَنْفُ رَصاصَةٍ يَصْبُو إلى رِيحِ الْقِتالْ
أَحْبَبْتُكُمْ ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم صقر أبو عيدة يا مَنْ عَلى وَجْهِ الْبَسِيطَةِ كُلِّها لَمْ ُأخْفِ ضَوءَ مَحَبَّةٍ تَسْمُو بِكُمْ لا حُبَّ في قَلْبِي أُوَارِي لَونَهُ عَنْ عَينِكُمْ أَحْبَبْتُكُمْ حُبَّ الْغُصُونِ لِمَنْ يُرَطِّبُ فَرْعَها