البساطة والجمال ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي تحتاج صناعة الجمال إلى صبر ودقة وانتظام في العمل، ولا ينتج الجمال إلا من ذلك، ولا يستحق التقدير إلا المنتج الذي تحس أن صاحبه قد بذل فيه وقتا وجهدا، وأمسك بمفاتيحه قبل أن يبدأ به، والعمل البسيط (…)
أعط نقدا..اشرب حبا ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي كانت تجربة تكررت عدة مرات في حياته وإن كانت بأشكال مختلفة، حتى أصبح يحسب أن كل شيء في الحياة يدار بالمال وحده حتى الحب نعم حتى الحب والمشاعر الكريمة صارت تتاح لك فقط إذا امتلكت مالا كافيا تعطيه (…)
رسالة إليها.. ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي أنا محتار معك وأحس بأن ثمة من يقودك في تصرفاتك معي، أحس بذلك كلما تغيرت عن مسار تكونين فيه إلى آخر تغيرا مفاجئا ليس له داع أو مبرر، ولا أكذبك بأني أحيانا ألملم مقالات في نفسي بأني أناني ولا أفكر (…)
تاريخك ظلك ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي يتبعك التاريخ كظلك، فلا تستطيع أن تبتره من حاضرك، ولا أن تمنعه من اللحاق بك إلى مستقبلك، والإنسان أولا ابن أبيه وأمه يربيانه ويؤدبانه، ويصير بعد ذلك متأدبا وفق أقرانه الذين يصاحبهم كما تؤدبه أحداث (…)
من أجل امرأة ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم صلاح بن راشد بن عبيد الغريبي هكذا صارت تتحدث عيناه إلى تلك الوجوه، المتحررة ملامحها والمقيدة ملامحها أيضا، بلغة صامتة أقرب إلى أن تكون عدما، لكن الكلمات التي صنعت ذلك الحديث وأسرت في العينين تنبجس قوية نفاذة: " أحبتي .. كم (…)