نـايـف ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٧، بقلم عبد الرزاق الدرباس وفي غَمرةٍ من سُكونِ الظلامِ.. وبُخلِ الغيومْ. يُناديكَ موتُـكَ مُبتعِـداً فيكَ عنْ مَوقِعِـكْ.. تَقومُ إليـهِ.. تُنـادي عَليـهِ..
التـمثـال ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس متثاقل الرأس الكبير بلا حراك.. ومآثر التاريخ تولد من شفاهك.. مثل تفقيس البيوض مع الربيع. وعيونك الموتى تفتش في زحام الناس عن متحدث.. كي يطرد الصمت الطويل.. لكنها أبدا تضيع. يا أيها المصلوب فوق تقاطع الزمن الملوث..
زجاجٌ مُحطـَّم ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس سأصعدُ يوماً لألقاكِ بين الغيوم.. فقد صرتِ أغلى وأبعدْ. وتغسلني بركة الأمنيات لكي أتجدّدْ. وحين أراكِ على صهوة الحلمِ أذرفُ دمعاً سخيناً.. وأطلقُ صرخة وجدٍ بحزني المقيـّدْ. غداً تكتبُ الشمسُ أشعارنا فوق بابِ المدينة..
لأنكِ في البال ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس لأنكِ في البال دوماً... ولا ترحلينْ. دماءُ وريدي ستصبحُ حبراً وشوكُ وصالكِ ينبتُ زهراً سأرسمُ وجهَكِ من لهفتي وافتتاني وأسرقُ عنوانكِ المخمليَّ الذي تسترينْ وأعرفُ بيتكِ عبر الدروبِ التي لا تبوحُ..
بيادر الورق ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس شكرا لعطرك حيث عشش في مخيلتي.. وغادرني طريح شذاك والوجع اللذيذ.. على شفير الأمنيات. يا ضفة الحلم الشهي وغيمة البخور.. ما كنا قراصنة اللقاء.. ولا فجعنا ليلة الحناء بالضوء الجسور..
مـوانـئ النـورس ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس يا موطني قلْ لي: متى تلقـاني؟ فلظى عذاب ِالبعد ِقدْ أضنـاني لكَ في حنايـا الروح ِلحنُ تشـوّقٍ وعلى شـفاه ِالبوح ِدفقُ معان ِ تباً لخارطـة ِالنوى وحـدودِهـا سُـقيتْ بغيث ِمدامعـي الهتّان ِ
مـلـهـمـة ا لـبـيـا ن ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس إلى عـينيـك ترتحـل الامـاني وتسـرق من قوافينـا المعـاني تغلغـلتا بسـرّي بعـد جهـري تمكّنتـا كمـا السـيف اليمانـي على لقـاهمـا تقـتات روحـي ويضحـك –رغم تعذيبي- زماني
نـرجـسـات الـجـنـوب ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس هنا ذروة الوقت تنفض عنها غبار الدهور.. وشمع التجلي وقطر الندى. هنا ينزف العمر من ثقب صدر الرضيع الذي صاح: قد مات رجع الصدى. هنا ينقش الله قرآنه من جديد بسبع القراءات ِ.. والمبتدا.
وجــه دمـشــقـي ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس مطر من الكلمات ينقر في سواد الليل شباك الورق.. ويسيل عبر جداول البوح الحزين. وجه دمشقي تراءى من وراء الروح.. يوقظ في مخيلتي.. طموحات السنين. طرفي على وتر الهوى..
لا ترسلوا خبزا لغزة ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرزاق الدرباس إلى الأقصى سيرتحل الرحيل وتولـد من مآثره الفحـول وغزة دارة الأحرار تسـقى إذا عطشت ويكرمها النزيل فيا أهل الجهـاد على ثراها مدى أحوالكـم صبر جميـل