مقبلات الموت ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: تشيس تويتشل سرب من الأسماك الرمادية الميتة يطفو أمام عيني — يطفو. لا ردود تأتي عندما أنادي. هل هذا ما ستكون عليه الشيخوخة؟ لا، هذه هي الشيخوخة الآن. أحب أن آخذ رشفات صغيرة من الرعب، (…)
في الطريق إلى المنزل ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: شاستا جرانت على متن حافلة في الصين، أخبرني رجل ذات مرة أن ابني ليس ابني حقًا. ابني أسود وأنا بيضاء. لم نمر دون أن يلاحظنا أحد في الصين، حيث عشنا لمدة عامين. كان الناس يلتقطون صورًا لنا دون (…)
كيف ساعدت العصور الذهبية الإسلامية في نشأة الرياضيات الحديثة؟ ٢٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: راؤول روجاس راؤول روجاس عن أصول واشتقاق بعض المصطلحات الرياضية التي نستخدمها بكثرة الجبر كلمة عربية. لفهم أصلها، يجب أن نعود إلى الوقت والمكان الذي ظهرت فيه قصص ألف ليلة وليلة، خلال (…)
ما تقرأه آريا آبر* الآن وما ستقرأه في المستقبل ١٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم (تضم القائمة هان كانج وإيزابيلا حماد وأليس نوتلي وآخرين) بقلم: ديانا أرتيريان تقول نيلا، بطلة رواية الفتاة الطيبة الصاخبة للكاتبة أريا أبر: "هؤلاء الناس. وجودي كله، مختصر بدقة في صفة واحدة (…)
فتاة طيبة ١٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: آريا أبر لم يكن النادي يُسمى "البنكر" حقًا، لكن هذا هو ما سأطلق عليه، لأننا عشناه هكذا: ملجأ من حرب حياتنا اليومية، مبنى حيث كانت تاريخ هذه المدينة وهذا البلد يتآكل تحت أقدامنا، حيث يمكن (…)
امرأة وألف وجه من الواقعى إلى الفنتازى ١٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم القاص الروائي محمد عبد الله الهادي لعل الروائي محمد عبد الله الهادي أحد أبرز المبدعين الذين لم يلقوا الاهتمام النقدي الذي يليق بقيمة إبداعهم، ربما لأنه لم يمتلك منصبا ثقافيا أو يرأس صحيفة أو (…)
الضيف ١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : أمبارو دافيلا لن أنسى اليوم الذي جاء فيه ليعيش معنا. جلبه زوجي عند عودته من رحلة. كنا قد مررنا حينها بحوالي ثلاث سنوات من الزواج، وكان لدينا طفلان، ولم أكن سعيدة. كنت بالنسبة لزوجي أشبه (…)
الباب الوردي ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: جوادالوبي نيتيل في ثلاثة وستين عامًا من حياتي، لم يخطر ببالي أبدًا أن أستعين بخدمات عاهرة. إذا كان هناك شيء، فقد كنت أنا من مارس الجنس مقابل خدمات، مثل وجبة جيدة أو سرير دافئ، عندما كنت (…)
قارِص المؤخرة ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : خوشوانت سينج لست من الذين يربتون على المؤخرات. أنا مواطن ملتزم بالقانون. أصحاب العمل يظنون بي خيرًا. أنتمي إلى أفضل نادي وأنا عضو في الهيئة الإدارية لجمعية الشبان المسيحيين. باختصار، أنا (…)
انظروا كيف يحبّان بعضهما ٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سيلفينا أوكامبو أنزلت أدريانا نظرتها إلى ثدييها؛ كان الفستان مصنوعًا من الصوف السميك، ومطرزًا بالورود، وكانت الأكمام سيئة الخياطة مما منحها شعورًا غير مريح، يشبه الاختناق الذي تشعر به عند (…)