ها هو ذا الأفْقُ سيخلع معطفه ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي حان الوقت لأكتب شجني حتى يخضرّ بمرآتي أكثر سأقول لهم كل بياض سأحالفه كل رماد هو شكل آخر لسكوت الطرقات لكي لا تنهض فيها أحصنة الزمن الشاهق سأحاول إجراء دروسي بوضوح أعلم أن الخيل لها أيضا غارتها (…)
إمْكانية ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي أشعل قاموس يديه في الماء تدفق في رئتيه هواء الأرض فقام إلى معدنه متئدا ورمى الأقلام على عجل ثم مضى بمراياه شطر الفلوات يعلمها من أين يأتي الضوء رأى كوكبه العاشر يصهل أخرج من كمّيْه الأقواس علانية (…)
وكنت الرجل الخنذيذ ٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي في اليد بلد يسطع ينبع من ملكوت التيه بواسطة الحدآت له يفتح نافذة تتشوف للصخر على قلق إن هو صار قديرا أسرف في إغراء الأفياء حتى ترضخ لقيادته أو تأخذ في الحسبان نشوز الطير أوان يكون القيظ يحاول أن (…)
حين أجيء إلى أطرافي الأربعة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي أصهل صوب الريح أحايث مرآها وأشاكس كوكبة من أحجار الكلس أصيح: "أنا الولد الصعب وأشيائي هي مزولة السهو وطاقمها المبهم وهزيم الأبدية" حين أجيء إلى أطرافي الأربعة أكون وديعا يسبقني الغيم إلى الأبراج (…)
قلت للولد المتمرس بالاختيارات ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ويهرم بين يديّ المدى ما فتئت على ثبج الماء أُجلسه أنتقي سعف النخل حين يحب الخريف الذي لا يدين له بمتانة أعضائه في الحقيقة ثَم امرأة طلعت تطلب النهر أوقدت الكف في الاحتمالات غادرَنا الوقت ثم استوى (…)
كزجاجٍ يركضُ ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي يرتعش الظل أمامي والأوقاتُ العذبةُ أمدائي تدين بعزّتها للريحِ الصرصَرِ والنخلُ يدقُّ بيارقَه بنواصي الخيْلِ أنا قبَسُ الأسلافِ وينأى الليل بعيداً حين أهادنُهُ يتلألأُ في ثَبَجِ الأنواءِ وينبُضُ (…)
فلاح يقوم بإطراء السوقِ ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي كانَ أتى ليوازنَ بين مداهُ وبينَ النهْرِ ويأخذ نحو أقاصي الأرض كبيرَ مشاغلهِ فقريبا سيميلُ لينظر كيف يدلُّ الطيرَ على النبْعِ يمدُّ إلى الليل يديهِ يطلب إيواء طفولتهِ في لؤلؤة الوقتِ ويشرب نخْب (…)
إذا الغيم أسعفني ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي يتدلى الغدير ويبسط كفّيه للعشبِ ممتلئا بيقين البحيْراتِ والزمن المتّكي عندَ ضفّتهِ... رافلا في قميص المدى صرت عمداً أحرض سرب اليمام على الشك في السهبِ إذْ كان مقتنعاً بالرياح التي خرجتْ من إِصبَعِ (…)
أرحّب مغتبطاً بوداعةِ هذا المساءِ ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي وأنا ناظرٌ للمياه التي لمعت في محيا الغديرِ جزمتُ بأن لدى الريح عاصفتين مبهرتين وعيداً من الاستحالاتِ نازعني الغيمُ كيما أصارحه بذهولي الشفيفِ أنا ناهض في المدى أنفخ النايَ طبْق القوانينِ كي (…)
ممرّ إلى الصعْلكة ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي حينما لاح كان فقط يستديرُ ويستأنف الركضَ بين ثنايا الأقاصي رأيتُ له صرصَراً يقَقاً فائضاً في القبيلةِ والأقحوان الذي كان يدْفئُ هدْب النعامةِ تلك النخيْلةُ في طرف النهرِ سوف أرشّحها لمزيدٍ من (…)