مقصلة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي ما أن خرجوا من قاعة المؤتمر حتى بدأوا يتهامسون ويتغامزون ويبدون ملخص آرائهم بأن المؤتمر كان فاشلاً جملةً وتفصيلاً، ولا يستحق عناء الحضور وقضاء الوقت هكذا على جلسة (...)
جيم ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي وقتما كنت على أرض متحركة، أقصد، ليست يابسة؛ بمعنى، جزيرة، تعوم في الليل بحكم المد، وتركد عند الفجر بسبب الجزر! يرتادها الناس لجمالها وبساطتها ورقة روح ساكنيها؛ (...)
حامض حلو ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي لم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على الكمال أبو الطيب المتنبي يؤمن طارق بشكل كبير بأنه هو بالذات عليه أن يكون التغير الذي يطلبه في العالم! من هنا تبدأ (...)
من هي الأديبة، ومن هو الأديب؟ ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي في أمسية ثقافية عراقية في مدينة مالمو السويدية وقفت سيدة وقورة تبدو عليها ملامح الجدية المخلوطة بالصرامة وحسم الأمور لصالحها إن دخلت في معركة فكرية تعرف نفسها بأنها (...)
من رماد الذكريات ٥ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي السذاجة وقلة الوعي هي الحالة التي أأسف عليها عندما كنا أطفال لا نفقهه من تعاليم الحياة غير ظلمتها، والأسباب كثيرة ليست محل ذكرياتنا الآن.. عندما كنت في الخامس (...)
التسامح والمساواة عند العرب ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم هيثم نافل والي مازال هناك- وهم كثر- من يعتقدون بأن التسامح شيمة عربية راقية كمفهوم المساواة وفي هذا خلط واضح، وجهل صارخ لأن التسامح يختلف عن المساواة، والأخيرة هي من يتوجب أن تتبع (...)
وصية في زمن كورونا ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠، بقلم هيثم نافل والي الإنسان يريد شيئاً والله يحقق ما يراه بحكمته فيكون. الحياة دائرة مغلقة، مهما حاولنا الخروج من نطاقها لن نقدر إلا بحكمة إلهية.. هذه هي المعادلة التي لا يمكن لنا كسرها! (...)
العمل أستاذ العقل، شيطان الكون وسيدهُ ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم هيثم نافل والي فجأة، وجدتُ نفسي تائهاً، وحيداً مثل قمر في السماء لا أجيد غير التطلع! أخرساً كالأفكار، والأفكار حيرى ومعذبة، مطوقة بالأسى، تطن في رأسي مثل أسراب النحل المرعوب، فتولد (...)
واقعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي هناك من لا يعرف الحق كما يعرف الباطل. علي ابن ابي طالب. كنت جالساً في بيتي تحت قبة السماء تحرسني رعاية الله والجو لطيفاً كفيء الظل عندما اتصل بي أحدهم يكركر جاهلاً (...)
دان براون تحت مجهرنا بأقل الكلمات عدداً ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي أعتبره من زمرة الشباب، بل الحقيقة أقرب من ذلك، فهو أخي في البرج ويكبرني بسنة واحدة فقط! سمعت عنه في غربتي، ثم وجدت كتبه في رحلتي الأخيرة لمصر، وكالعادة، قرأت ما (...)