الخميس ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
ربـــاعيــــــــــــــــــات
وطني! لم يعطني حبي لكْغير أخشاب صليبي!وطني، يا وطني، ما أجملك..خذْ عيوني، خذْ فؤادي، خذْ حبيبي!* * *في توابيت أحبائي أغنيلأراجيح أحبائي الصغارْ!دمُ جدي عائدٌ لي، فانتظرني:آخرُ الليل... نهارْ!* * *ها هنا، يا منجلاً كان أبييحصدُ القمح به في كل صيفْأنا أسقيك ضياء الكوكبيا رفيق العمر، فاحصدْ كل حيفْ!* * *ربما أذكرُ فرساناً، وليلى بدويةْورعاةً يحلبون النوق في مغرب شمسيا بلادي! ما تمنيتُ العصور الجاهليةْفغدي أجملُ من يومي وأمسي!* * *شقّ بالمحراث ثلماً بعد ثلمْزرع القمح برفقٍ ثم صلى للغمامْهطلتْ زخةُ دمْ!أطلقوا النار عليه.. هل سمعتم يا نيامْ؟* * *آخرُ الأخبار من مدريد، أنّ الجرح قال:شبعَ الصابرُ صبرا!أعدموا "غوليان" في الليل، وزهر البرتقالْلم يزلْ ينشرُ عطرا!