حبك حبيبي آخر غرام غدر بقلبي
وخنجرك شعلل الأوهام
كان قربك دهشتي
وعشقك ذروة الأحلام
وأقول أنتِ أعز أحباب
وبُعدك جمر غلاب
وأعزف لنايك الصامت هجر
قصيدة أكبر حب
في غربة الأغراب
كان الوهم
هذا العشق ما تفرقوا الأيام
وفجأة
أنا مليت من طيبتي وصدك
ونسيتك نسيتك نسيتك .... انتقام
نسيت حتى ملامح جمالك وجنونك
ونسيت دمع كذاب في عيونك
نسيت إني كنت بعد حيران
في حل لغزك المغزول بفنونك
نسيت أول لقا لينا
وآخر دمعة في عينينا
نسيت إني عشقتك يوم
ونسيت اللي حرمني النوم
بعد ما طالت غربتك
وأصبحت أنا محروم
نسيتك وراح أنسي موالي
في لحظة كنت بيكي متعالي
شربت المر ومررني هواكِ
وكنت الغلا دوم وأستناكِ
حبيت نفس خمر العيون السود
وغمازات طبق الأصل و خدود
وبسمة ثغر بسام
ينزل عليه أكبر صقر لو حام
والله وشعر حالك سواده
ما تغيره الأيام
حبيت .......... امرأة
تقاسمت معك تلك الحنجرة
وذات الصوت المفخرة
لم يكن باستطاعتي ترويضك
فأنت مهرة جموح
لم يكن باستطاعتي السيطرة
علي طعناتك والجروح
نارك الحارقة قد أطفأتها تلك الإمرأة
وعلي صدري عطرها يفوح
وكل التفاصيل فيها تبوح
نسخة منك
تشبهك
توأمك
روحك
شكلك
وصوتك الصبوح
الأربعاء ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
