الأحد ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
آلاء ورسّام
جاءت من المسك من الزعفرانْ | طيبة العطر تثير المكانْ |
تدندن الحب ومن شوقه | على أغانيها يذوب الكمانْ |
واستغربت شوقي وما يحتوي | من غضب يأوي اليه الأمانْ |
واستعذبت موتي على مرسمي | يا لغة اللون فداك البيانْ |
دنيا من الحب بفرشاته | خياله بوح طليق اللسانْ |
انفاسه نار على لوحتي | تورق من لمساته زهرتانْ |
فوضى من المتعة تسري به | كما يسير في الفضاء الدخانْ |
يعتصر التبغ باحزانه | يختارني بعد فوات الأوانْ |
وبعد صمت كان وحيا لها | سارحة في ساحه المقلتانْ |
قالت أتقسو بالهوى دائماً | قلت لها ما بين آن وآنْ |
أطغى على العشق ولكنني | أهوى مزاياك الملاح الحسانْ |
أهوى فتور العين في كحلها | وما بهذا الظل من عنفوانْ |
آلاء لا تمسي على ليلتي | نجماً هوى مشعشعاً بالحنانْ |
ولا تكوني ذكريات مضت | فإنني نسيت ما كان كانْ |
آلاء لا ترتحلي عن غدي | فالحب لا يقدر قهر الزمانْ |
آلاء زيفنا احاسيسنا | حتى كأن الزيف مرأى العيانْ |
ما كنت ادري ان مستقبلي | بين يديك لعبة او رهانْ |
ما كنت ادري انني خاسرٌ | اسابق الركب وما من حصانْ |
آلاء هذا زمن سيّء | ان يصل العشق لهذا الهوانْ |
آلاء عودي انني متعب | خنجر ماضيك قسى بالطعانْ |
آلاء لا آلاء من دونها | بأي آلاء الهوى تكذبان |