الاثنين ١٤ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
عزف على غير وتر
لجأت إليك يا سعف النخيلِلأنك بالهوى تبدو مثيليتخيل ان كل الناس حولياخلاء وبت بلا خليلِوازعم ان في قلبي حبيباًأأمنه على قلبي العليلِفيجرحني زمان اليأس حتىأطيح مضرجا بالمستحيلِتمر أصابعي فزعا بوجهيكأن ملامحي تعني ذهوليوابحث في الخفايا عن عيونيكأني باحث في وجه غولِواعجب ان تشابهني المراياكأني قد عثرت على بديليتوهمت الدروب ومن يرانييلوم تصرفي لوم العذولِزمان الذّل احوجني كريماًفدفّعني على باب البخيلِعصرت يدي ودقيت اعتزازيواخرجت الصلابة من نحوليوقد صعبت علي غلاة نفسيفيا موت الكرامة كن سبيليالى لا شئ يأخذني طريقيولكني أسير سرى العجولِنديمي ما بقى عندي نديملاسكب فوق آهته كحوليأقاسمه كؤوس الهم حتىأميل له فيسكره ميوليأنا وحدي اكسر ذكرياتيزجاجا يشمئز لها دليليوأجمعها سكاكينا بصدريتمزقني كأثواب القتيلِتخذت الليل اجمل أصدقائيوعاتبني على سهري الطويلِأيا ليل المواجع الف شكرفقد بالغت في صنع الجميلِتغطى العاشقون معاً وقلبيتغطى بالقصائد والاصيلِهربت الى خيالاتي بعيدالابحث في ضياعي عن حلولِأخوض الدهر صيفاً غاضرياًفتعطش رودتي حد الذبولِفلا ماء الفرات جرى عليهاولا كانت عيونك سلسبيلياذوق الموت من حربٍ لحربٍوكنت مثال فارسها الاصيلِفيا عجبي ولم تضمد جراحينست صولات معركتي خيولي