الخميس ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم عبد السلام محمود الحايك

آن الأوان لترحلي

آن الأوان لترحلي
في خصب أيامي رسمتك وردةً
درية القسمات
تروى من دمي
وسكبت دمعاتي على محراب حبك خاشعاً
ورميت أيامي على قدميك
دون تندمِ.
كنت الجميلة والخميلة
والسماء الصافيةُ .
كنت البداية والنهاية
والعيون الدافيةُ .
كنت انطلاق الروح
في فرح سماوي وضيء
وارتعاد القلب
في لحظات حب حانيةُ .
*******
آن الأوان لترحلي
ضيعت حبي في سراب حكاية حمقاء
أولها دمي
وآخرها دم الأعداءُ .
لا أنت أمنية الحيارى
لا ولا أنشودة الضعفاءُ .
أنت احتراقي بالسراب
وموت أيامي على بوابة الأسماءُ .
أنت اجترار الأمس
عودة حزنه وسقوطه
وهوانه في ساحة الأمراءُ .
آن الأوان لترحلي
فالسحر زال
وتمتمات الجن لا تجدي
وسيل الحزن في أرضي
تحول عن حقول الأدعياءْ .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى