الاثنين ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم عادل صيام

أبقراط - أبو الطب

أبقراط ابو الطب و أعظم أطباء عصره، أول مدون لكتب الطب، مخلص الطب من آثار الفلسفة وظلمات الطقوس السحرية، من أشهر الشخصيات على مر التاريخ في كل العصور و كل المجالات، و على الرغم انه لم يهتم سوى بمجال واحد و لم يبرع في مجالات مختلفة مثل ليوناردو دافنسي الذى تكلم في شتى أنواع المعرفة، و هو ليس كايمحتب أول وأشهر معماري في التاريخ، و أول من بني معبدا بالحجر في التاريخ المصري و أول من استخدم الأعمدة في البناء وأول من استخدام الكرانيش و أول من بني هرما وقبله كانت المعابد تبني من البوص والخشب والطين وسعف النخيل. ليس هذا فحسب بل انه أول من سقف المعابد بكتل من الحجارة، وأول من شيد تمثالا فوق الأرض، ووضعه في مقصورة وقبله كانت التماثيل توضع تحت الأرض. إلا أنه حظي بشهرة واسعة منقطعة النظير، لكن أبقراط كان وراء الكثيرين ممن سبقوه تعلم و منهم و أجاد ما تعلمه، و لكنه يعد أول من دون كتب في الطب و نسبت له الكثير من المؤلفات . وهو صاحب فكرة القسم الشهير الذى يقسمه الأطباء قبل مزاولة مهنة الطب.}}

هو ابن اقليدس بن أبقراط ولد بجزيرة كوس حوالى سنة 460 قبل الميلاد و هو أشهر أطباء الأقدمين، عاش خمسا و تسعين سنة، تعلم الطب من أبيه و جده و برع فيه.

و لما رأى أن العلوم الطبية آخذة في الانقراض بانقراض أعلامها و نوابغها رأى أن الذريعة لحفظها هو إذاعتها في سائر أرجاء العالم و تسهيل تناولها على الناس أجمعين لتصل إلى النفوس المستعدة للنبوغ فيها قائلا:" إن الجود بالخير يجب أن يكون على كل أحد يستحقه قريبا كان أو بعيدا"

ثم جمع نفر من الغرباء و علمهم الطب و عهد إليهم العهد الذى كتبه و أحلفهم بالايمان المذكورة فيه أن يراعوا حقوقه و أن لا يعلموا أحداً إلا بعد أخذ العهد عليه.

روى ابن أبي اصيبعة عن أبي الحسن علي بن رضوان قال:" كانت صناعة الطب قبل ابقراط كنز وذخيرة يكنزها الآباء و يدخرونها للأبناء. و كانت في أهل بيت واحد منسوب إلى اسقيبيوس.

و كان ملوك اليونان و العظماء منهم لا يمكنون غيرهم من تعلم صناعة الطب بل كانت فيهم خاصة يعلم الرجل منهم ولده أو ولد ولده فقط"

و كان تعليمهم بالمخاطبة و لم يكونوا يدونونها في الكتب، و ما احتاجوا إلى تدوينه في الكتب دونوه بلغز لا يفهمه احد سواهم فيفسر ذلك اللغز الأب للابن.

و كان الطب في الملوك و الزهاد فقط يقصدون به الخير إلى الناس من غير أجرة و لا شرط، و لم يزل كذلك ‘لى أن نشأ أبقراط من أهل قو وذمقراط من أهل بديرا و كانا متعاصرين فاما ذمقراط فتزهد و ترك تدبير مدينته و أما أبقراط فرأى أهل المدينة قد اختلفوا في صناعة الطب و تخوف أن يكون ذلك سببا لفساد الطب فعمد على أن دونه باغماض فى الكتب و كان له ولدان فاضلان هما ثاسلس و ذواقن و تلميذ فاضل هو فولوبس، فعلمهم هذه الصناعة و شعر أنها تخرج عن أهل اسقيبيوس إلى غيرهم فوضع عهدا استحلف فيه المتعلم لها على يكون ملازما للطهارة و الفضيلة، ثم وضع ناموسا عرف من الذى ينبغي ان يتعلم صناعة الطب، ثم وصية عرف فيها جميع ما يحتاج إليه الطبيب في نفسه

.أعتمد أبقراط في ممارستة للطب على الملاحظة الدقيقة في مكونات جسم الإنسان ، وكان يؤمن أن لكل حالة مرضية هناك تفسير علمي لها عكس ما كان منتشرا في عصره. تعامل أبقراط مع الجسم البشري ككتلة واحدة مترابطة ، وهو أول من قام بوصف مرض الالتهاب الرئوي والصرع عند الأطفال.، وهو أول من قال أن أساس الصحة هو الطعام الصحي والهواء النقي والنظافة والراحة.
صفات ابقراط
قال المبشر بن فاتك في كتاب (مختار الحكم ومحاسن الكلم) إنّ أبقراط كان ربعة أبيض حسن الصورة أشهل العينين غليظ العظام ذا عصب معتدل اللحية أبيضها منحني الظهر عظيم الهامة بطيء الحركة إذا التفت التفت بكليته، كثير الإطراق مصيب القول متأنيا في كلامه يكرر على السامع منه ونعلاه أبدا بين يديه إذا جلس وإن كلم أجاب وإن سكت عنه سأل وإن جلس كان نظره إلى الأرض معه مداعبة كثير الصوم قليل الأكل، بيده إما مبضع وإما مرود.

كتب أبقراط

يعد أبقراط أول من دون الطب، و سلك فى تأليف الكتب ثلاث مسالك، فكتب بعضها بطريق الألغاز، و بعضها بطريقة الإيجاز، و في مسلكه الثالث اعتمد البيان و التصريح، و قد علم عنه العرب نحوا من ثلاثين كتابا و قيل ستين كتابا منها كتاب الأجنة و كتاب طبيعة الإنسان و كتاب الأهوية و المياه و البلدان و كتاب الفصول و غيرها
وقد نقل إلى العربية في العصر العباسي عدد من الكتب التي تحمل اسمه ذكر منها صاحب الفهرست «كتاب عهد بقراط بتفسير جالينوس»، الذي ترجمه حنين إلى السّريانية وأضاف إليه، وترجمه حبيش وعيسى بن يحيى إلى العربية. وكتاب «الفصول بتفسير جالينوس» الذي ترجمه حنين إلى العربية. وكتاب «تقدمة المعرفة بتفسير جالينوس» فقد ترجم حنين متنه إلى العربية ثم ترجم التفسير عيسى بن يحيى. وكتاب «الأمراض الحادة بتفسير جالينوس»، وهو خمس مقالات ترجم عيسى بن يحيى ثلاثاً منها. وكتاب الكسر بتفسير جالينوس»، ترجمه حنين إلى العربية. وكتاب «إبيديميا» نقله إلى العربية عيسى بن يحيى. وكتاب «الأخلاط بتفسير جالينوس»، نقله إلى العربية عيسى بن يحيى. وكتاب «قاطيطيون بتفسير جالينوس» ترجمه حنين إلى العربية. وكتاب «الماء والهواء بتفسير جالينوس» ترجم حنين متنه إلى العربية وترجم التفسير حبيش بن الحسن. وكتاب «طبيعة الإنسان بتفسير جالينوس»، ترجم حنين متنه إلى العربية وترجم التفسير عيسى بن يحيى.
و ورد في دائرة المعارف الإسلامية: «لم يكتف علماء المشرق بترجمة مؤلفات هذا الطبيب اليوناني العظيم ولكنهم أضافوا إليها شروحاً وتفاسير، وفسروا كتابيه: تقدمة المعرفة، والفصول». كذلك كتب ثابت بن قرة موجزاً لكتاب بقراط عن الماء والهواء والبلدان، وصنف الفيلسوف الكندي الطب الابقراطي عن منهج بقراط في الطب.

أصبح من الثابت أن الكتب التى تنسب إلى أبقراط ليست من عمل رجل واحد. ومن العسير التفريق بين الكتب التي وضعها وتلك التي ألفها تلاميذه المقربون أو التي كتبها بعض المؤلفين المتأخرين الذين تأثروا بما أحاط به من شهرة فنسبوا الكتب له.

فضل أبقراط في الطب

لا يمكن لأحد أن ينكر ما لأبقراط من فضل على تقدم الطب و تخلصه من هيمنة السحر و الطقوس التى لا تنفع فى علاج المريض بشيء ، و قد اعتمد ابقراط على المنهج العلمي في ملاحظة الحالات المرضية ، و قد تنقل بين المدن يعالج الناس و يراقب آلاف الحالات وذاعت شهرته حتى كان من بين مرضاه حكام وملوك، واستدعته أثينا ليحاول إيقاف وباء الطاعون الذي تفشى فيها، كما دعاه الملك أرتاحشويرش الثاني (404-358 ق.م) ملك الفرس، للحدّ من وباء ألمَّ ببلاده وعرض عليه المال الوفير لكنه رفضه لأنّ ذاك الملك كان عدواً لبلاده.

عرف عن أبقراط كره للسحر و الأساطير واعتقد قد أن للأمراض جميعها عللاً طبيعية، وإن كان يشير أحياناً على المريض الاستعانة بالصلاة والدعاء.
و قد حاول تخليص الطب من تأثير الفلسفة عليه فقال: «إن النظريات الفلسفية لا شأن لها بالطب ولا موضع لها فيه، وإن العلاج يجب أن يقوم على الملاحظة، وعلى تسجيل كل حالة من الحالات السريريّة وكل حقيقة من الحقائق المرضية، وإن الاهتداء بالأعمال الطبية إنما يكون بالخبرة والتجربة العملية».

و ثبت عنه أنه يرفض كل ما هو سابق للتجربة و لايأخذ إلا بالاستنتاج المنطقي الصادر عن حوادثها.
سعى أبقراط إلى أن يجعل الطب علماً موضوعياً ويعطيه شكلاً متكاملاً، فكان يتبع في فحصه الاستجواب والقرع والجسّ، كما كان يدقق في مفرغات المريض ويدرس الشروط التي يعيش فيها من مكان وغذاء ومناخ.
إلا أن بعض تفسيراته لم تخل من التأثر بالفلسفة إذ كان يأخذ بنظرية الأخلاط: الدم والبلغم والصفراء والسوداء، ويقول إن الإنسان يتمتع بالصحة الكاملة إذا امتزجت هذه العناصر بنسبها الصحيحة، أما في حالات المرض أو الموت فينقص بعضها أو يزيد أو يفسد، كما يقول إن هذه الأخلاط تتأثر بالجو والطعام ومزاج الفرد واختلاف محيطه. إلا أن ملاحظاته عن تأثير العمر والفصول والمناخ وغيرها تستحق الاحترام.
قال أبقراط بالعدوى في الإصابة بالكثير من الأمراض مثل الجرب والرمد والسل، ووصف الصرع وصفا دقيقا، و تكلم بإسهاب عن والتهاب الغدة النكفية وحمى النفاس وحمى الثلث وحمى الربع وبعض آفات غشاء الجنب والرئتين.

ولكنه لم يذكر مرض الحصبة و مرض الديفتريا والحمى القرمزية، كما جانبه الصواب في تفسير تقيحات الجروح. وكان تصوره لطبيعة جهاز الدوري مغلوطاً، فقد كان يرى أن الهواء هو العامل الحيوي في حركة الدم، ولم يفرق بين الشرايين والأوردة، كما أنه لم يأت بالكثير عن الخلايا العصبية، وقد تبنى رأي ألقميون في عمل الدماغ فكان يقول: «به نفكر ونبصر ونسمع ونميز القبيح من الجميل والغثّ من السمين».
تخيّل مقعداً من الخشب يسمح بشد العظام لردّ الخلوع والكسور المتبدلة وإعادة العظام المصابة إلى مواضعها.

ويذكر له ما قدمه تعليمات عن تحضير غرف العمليّات الجراحية وتنظيم الضوء فيها وتنظيف اليدين والعناية بالأدوات الجراحية وإيضاح طريقة استخدامها وطرق تضميد الجروح و غيرها من التفاصيل.

و لايزال الأدب الطبي ينسب إليه بعض الحالات كالأصابع الأبقراطية، وهو ضرب من تشوه الأصابع يتصف بتضخيم عضلات السلاميات الأخيرة وانعطاف الأظافر نحو راحة اليد، وأكثر ما تشاهد الأصابع الأبقراطية في حالات القصور الرئوي المزمن، وفي الآفات القلبية الوعائية المزرِّقة.
وهناك السّحنة الأبقراطية وهي السّحنة الشديدة الضعف التي يبدو بها المريض وهو في النزع الأخير، وقد وصفها أبقراط وصفاًَ حسناً. وهناك أيضاً الرّج الأبقراطي، وهو طريقة استقصاء سمعية لصدر مريض مصاب بانصباب في الجنب ممزوج بهواء.
استخدم أبقراط الأدوية التى كانت معروفه آنذاك. وأكثر ما كان يعتمده منها: المقيئات والرحضات الشرجية والحجامة والكمادات والمراهم والتدليك، ولم يلجأ كثيراً إلى الاستدماء.

وكان اعتماده على نوع الغذاء والصوم والحمامات المعدنية والتمارين الرياضية والهواء النقي أكبر من اعتماده على الأدوية، فمن أقواله مثلاً: «عش عيشة صحية تنج من الأمراض إلا إذا انتشر وباء في البلد أو أصابتك حادثة». ومنها: «إذا مرضت ثم اتبعت نظاماً صالحاً في الأكل والحياة أتاح لك ذلك أحسن فرص الشفاء». وكذلك قوله: «كلما أكثرنا من تغذية الأجسام المريضة زدنا تعريضها للأذى».

من حكم ابقراط

قال: الطب قياس و تجربة.

و قال:كل مرض معروف السبب موجود الشفاء.

و قال: إن الناس اغتذوا في حال الصحة بأغذية السباع فأمرضتهم، فغذوناهم بأغذية الطير فصحوا.

و قال: إنما نأكل لنعيش لا نعيش لنأكل.

و قال: يتداوى كل عليل بعقاقير أرضه فغن الطبيعة تفزع إلى عاداتها، فقيل له لم أثور ما يكون البدن إذا
شرب الإنسان الدواء قال لأن أشد ما يكون البيت غبارا إذا كنس.

و قال: محاربة الشهوة أيسر من معالجة العلة.

و من أجل حكمه قال: ليس معي من فضيلة العلم إلا علمي باني لست بعالم.

عهد ابقراط

نقل موفق الدين ابن ابي اصيبعة فى كتابه طبقات الأطباء عهدا لأبقراط نأخذه عنه بنصه قال: قال أبقراط:" اني اقسم بالله رب الحياة و الموت وواهب الصحة و خالق الشفاء و كل علاج و اقسم بسفليبيوس و اقسم بأولياء الله من الرجال و النساء جميعا و أشهدهم على إني أفي بهذه اليمين و هذا الشرط و أرى ان المعلم لي بهذه الصنعة بمنزلة آبائي و أواسيه في معاشي و اذا احتاج إلى مال واسيته و واصلته من مالي. و أما الجنس المتناسل منه فأرى انه مساو لإخوتي و أعلمهم هذه الصنعة ان احتاجوا إلى تعلمها بغير أجرة و لا شرط و أشرك أولادي و أولاد المعلم لي و التلاميذ الذين كتب عليهم الشرط و حلفوا بالناموس الطبي في الوصايا و العلوم و سائر ما في الصناعة و أما غير هؤلاء فلا أفعل له ذلك و أقصد في جميع التدابير بقدر طاقتي منفعة المرضى و أما الأشياء التى تضر بهم و تدني منهم بالجور عليهم فامنع منها بحسب رأيي و لا أعطي إذا طلب منى دواء قتالا و لا أشير أيضا بمثل هذه المشورة و كذلك أيضا لا أرى أن أدني من النسوة فرزجة تسقط الجنين و أحفظ نفسي في تدبيري و صناعتي على الزكاء و الطهارة و لا اشتق أيضا عمن في مثانته حجارة و لكن أتر ذلك إلى من كانت حرفته هذا العمل و كل المنازل التى أدخلها إنما إليها لمنفعة المرضى و أنا بحال خارجة عن كل جور و ظلم و فساد ارادي مقصود إليه في سائر الأشياء التى أعاينها في أوقات علاج المرضى أو اسمعها، أو في غير أوقات علاجهم في تصرف الأشياء التى لا ينطق بها خارجا فامسك عنها و أرى أن أمثالها لا ينطق به. فمن أكمل هذه اليمين و لم يفسد منها شيئا كان له ان يكمل تدبيره و صناعته على أفضل الأحوال و أجملها، و أن يحمده جميع الناس فيما يأتي من الزمان دائما و من تجاوز ذلك كان بضده"

الصيغة الأساسية التي تنسب إلى أبقراط:

«أقسم بأبولو الطبيب وأسقلبيوس وهيجيا وباناسيا وجميع الآلهة والإلهات وأشهدها جميعاً علي بأن أبر بهذا القسم وأفي بهذا العهد بقدر ما تسمح به قواي وقدرتي. أقسم أني سأضع معلمي في الطب في منزلة أبوي، وأن أشركه في مالي الذي أعيش به، وأن أقوم بأوده إن احتاج إلى ذلك، وأن أعد أبناءه إخوة لي، فإذا رغبوا في تعلم الطب علمتهم إياه من دون أجر أو إلزام بشرط، وأن ألقن أبنائي وأبناء أستاذي والتلاميذ الذين ارتبطوا بالالتزام وبالقسم بحسب قانون الطب الإرشادات والدروس الشفهية وسائر المعلومات الأخرى، وألا ألقنها أحداً سواهم. وأقسم أن أستخدم العلاج لمنفعة المرضى بحسب مقدرتي وحكمتي، وأن أمتنع في استخدامه عن فعل فيه أذى أو ظلم، وألا أعطي أحداً سماً إذا طلب إلي أن أفعل ذلك، وألا أشير بفعله، وألا أضع لامرأة فرزجة تسقط جنينها، وأن أقضي حياتي وأمارس فني في النقاوة والطهر، وألا أشق مثانة فيها حصيات، بل أتخلى عن ذلك لمن يحترف هذا العمل، وألا أدخل منزلاً إلا لمنفعة المرضى، وأن أتحرز عن كل إساءة مقصودة أو أذى متعمد، وأن أمتنع بوجه خاص عن إغواء أي امرأة أو فتى سواء أكان من الأحرار أم الأرقاء، وألا أتحدث بما لايجوز إفشاؤه مما أرى أو أسمع في أثناء علاج المرضى أو في أوقات أخرى معتبراً أن الكتمان واجب علي. فإذا ألزمت نفسي بإطاعة هذا القسم ولم أحنث به، فإني أرجو أن أنعم بحياتي وبمهنتي وأن أبقى دوماً وأبداً محموداً في الناس جميعاً، أما إذا نقضت هذا العهد وحنثت بقسمي فليحل بي نقيض ما رجوت».

توفى أبو الطب سنة 377 قبل الميلاد بعد أن وضع أساس أسمى علوم الدنيا.. الطب
و قد أعلن 19 سبتمبر يوم عالمي لأبقراط

المصدر دائرة معارف القرن العشرين – المجلد الأول
لمحمد فريد وجدي
دار المعرفة للطباعة و النشر لبنان
عيون الأنباء في طبقات الأطباء- لأبن أبي أصيبعة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى