السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم ياسر قبردي

أبواب الصباح .....

سَأَطُلُّ يومًا يا أبي من خلف أبواب الصباح
ما زال يطرقها معي جيلٌ حكى معنى الرحيلْ
اصطف قبلي ألف صفٍ أويزيد
أَفْسِحْ مكانًا يا أبي
فالليل في وطني مخيف
لا نستمعْ . .
إلا سكونًا عندما يعلو النباح
وكأنه الضحكات تسخر كلما
يعلو من الثكلى الصياحِ
إذا تودع قلبها كي ينطلقْ
فرحًا بعالمك السعيد
وكذلك الأشباح ترقص كلما
سار القتيل إلى الحياة . .
حتى الربيع تساقطت أوراقه
حتى الأزقة لملمت أصواتها
ليهاجر الوطن الحزين بلا طلل
من بين أشلاء الأمل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى