السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
أبواب الصباح .....
سَأَطُلُّ يومًا يا أبي من خلف أبواب الصباحما زال يطرقها معي جيلٌ حكى معنى الرحيلْاصطف قبلي ألف صفٍ أويزيدأَفْسِحْ مكانًا يا أبيفالليل في وطني مخيفلا نستمعْ . .إلا سكونًا عندما يعلو النباحوكأنه الضحكات تسخر كلمايعلو من الثكلى الصياحِإذا تودع قلبها كي ينطلقْفرحًا بعالمك السعيدوكذلك الأشباح ترقص كلماسار القتيل إلى الحياة . .حتى الربيع تساقطت أوراقهحتى الأزقة لملمت أصواتهاليهاجر الوطن الحزين بلا طللمن بين أشلاء الأمل