الاثنين ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم ياسر قبردي

ما زال فجري عاريًا

قد بات يفترش الرصيف
 
عيناه ترقب نجمةً نامت بدفئ سمائها
تتدثر السحبَ التي
قد أثلجت أضلاعه مطرًا كسوط الظلم
يجلد ذلك الجسدَ النحيف
يا أيها المسكين أبوابُ الثَرِيّ مغلقة
لا تكثِرَنَّ من العبور أو المرور أو التلفت والأمل
 
لا ملجأٌ لك غير أعمدة الإنارة!
. .
مازال فجري حاقدًا
قد بات يبحث عن رغيف
(بقلم/ ياسر قبردي)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى