الاثنين ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم موسى إبراهيم

أحبّك حتى ينتهي الكلام

شاهقة أنتِ كالغيم
وغنيّة بالعطر والأمنيات
تدور حولك النساء
كما في مدار الشمس
تدور الكائنات..
في عينيك وطنٌ جامعٌ
تذود في حماه
أجمل الكلمات..
بسيطةٌ أنتِ كالياسمين..
وشهيّةٌ جداً
كاحتفال الأرض بأوّل المطر..
تقبلين على مهل
وتجلسين على مهل
وترتجفين من خجل
كأنّ قصيدةً للتوّ يا حبيبتي
ولدت على عجل...
وحين أبدو غاضباً.. كعادتي
تمرّرين كالنّسيم ظلّ الحديث
وتكسرين صمتي الطويل
كعادة المساء
قررت أن أحبّك ستون ألف عام
مليون ألف عام
قررت أن أكتب فيكِ
حتى تنتهي الأعوام..
حتى يصمت الكلام
حتى يملّ الهديل من الحمام
وتغلق السماء أبوابها
في وجه الغمام..
لا تحزني إن أنا تجاهلت عينيك
فكيف بربّك في عين شمسٍ
أطيل النظر
وكيف أرى الموج قادمٌ
ولا أبحث عن مفرّ؟!
أحبّك لا تذهبي مغاضبةً
ولا تعلني الحربَ عليّ
فكلّ ما أرجوه الآن
بعضٌ من سلام...
سلامٌ سخيّ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى