الخميس ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٢
بقلم موسى إبراهيم

غداً يُزهِرُ الدّرّاق

غداً يُزهِرُ الدرّاقْ
وينحني للأرضِ
يحملُ الأشواقْ
غداً تطمئنُّ للرِّيحِ
لوزتنا الخائفة
وتُطلقُ الدّاليةُ
أخضرَ الأوراقْ
غداً يعقِدُ الزّيتونُ
مجلسهُ الثّوريّ
ليُعْلِنَ تَمَرُّدَ زيْتهِ البرّاقْ
غداً تعودُ النّوارسُ
من منافيها البعيدةِ
تحملُ العلمَ الخفّاقْ
لنا غَدُنا ..
ولا غريبَ قد يُقاسِمُنا
سهولَ السّمسمِ
وغابةَ السُّمّاقْ..
غداً يُكمِلُ بَدْرُنا
دورتهُ الأخيرة
في سماء ضِيَاعِنا
وسوف تُهدي لهُ الشّمسُ
ياسميناً بأطواقْ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى