الاثنين ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
رواد الأدب فى فلسطين
بقلم عبد القادر ياسين

أحمد خليل العقاد

أحد رواد الصحافة العربية فى فلسطين، وأول من أرخ لها.

ولد فى يافا، سنة 1916، وتلقى علومه فى مدرسة دار العلوم الإسلامية، والمدرسة الثانوية الأميرية، فى مسقط رأسه.

عمل فى التجارة، عدة سنوات. وفى سنة 1935 عين مدرساً فى مدرسة سلمه الأميرية، إلى الشرق من مدينة يافا، لكن العقاد استقال من التعليم بعد سنة واحدة، ليعمل محرراً فى يومية "الجامعة الإسلامية" التى امتلكها وترأس تحريرها، رمز الثورة المضادة، الشيخ سليمان التاجى الفاروقى، وسرعان ما انتقل العقاد إلى يومية "فلسطين" ومالكها ورئيس تحريرها، رجا العيسى، ثم غادر العقاد إلى يومية "الدفاع"، حتى سنة 1936، وهى التى كانت مملوكة لإبراهيم الشنطى، الذى ترأس تحريرها، أيضا.

فى بداية ثورة 1936-1939 الوطنية الفلسطينية، اعتقلت سلطات الانتداب البريطانى العقاد لثلاثة أيام متصلة، مع ثلاثة صحفيين آخرين، فى تأكيد جديد على تعبير الصحافة العربية فى فلسطين عن حركتها الوطنية.

بعد خروجه من المعتقل، سافر العقاد إلى بيروت، حيث عمل مدرساً للغة العربية والتاريخ، فى مدرسة العزيزية.

عاد إلى فلسطين، سنة 1940، بعد أن بحت أصداء ثورتها الوطنية، وبعد أن كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) قد اندلعت.

أصدر صاحبنا جريدة "المهد" وبعد سنتين أسس مكتب الصحافة والنشر، وهو أول مكتب عربى قام بأعمال الصحافة والنشر والدعاية فى فلسطين.

بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها بعدة أشهر، أسس العقاد مجلة "الرأى العام" الأسبوعية، وكانت رائدة المجلات الكاريكاتيرية فى فلسطين.

انخرط العقاد فى الأنشطة النقابية، حيث أسس، سنة 1935 نقابة عمال النجارة الفلسطينية، وانتخب سكرتيراً لها، كما اشترك فى تأسيس "جمعية العمال العرب"، وانتخب عضواً فى هيئتها الإدارية.

لأن العقاد كان متعدد المهن، فقد افتتح، سنة 1945، مصنعاً للموبيليا.

حين وصلت جماعة "الإخوان المسلمين" إلى فلسطين، غداة الحرب العالمية الثانية، انضم العقاد إلى شعبتها فى يافا.

بعد نكبة 48، لجأ العقاد إلى الأردن، وأصيب بالشلل، سنة 1960 وتوفى سنة 1976.

منح اسمه "وسام القدس للثقافة والفنون"، من منظمة التحرير الفلسطينية، سنة 1990.

صدر للعقاد أربعة كتب هى:

• ديوان الشعر الشعبى الوطنى فى فلسطين، بيروت، 1939.
• من هو من رجالات فلسطين، يافا، 1946.
• تاريخ الصحافة العربية فى فلسطين، عمان 1966
• تاريخ الصحافة العربية فى المملكة الأردنية، عمان.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى