أطيلي اللِّقاءَ
فلم نَدْرِ ماذا سيَجْري غداً...
إذا الليلُ جاءْa
إذا طائفُ الليلِ أرخى الرّداءْ
إذا الشّمْسُ غابَتْ
إذا اللحْنُ هَدْهَدَ أضلاعَنا واسْتَوى للبكاءْ
إذا بِتُّ وَحْدي
إذا عُدْتُ وَحْدي
كما لم نَكُنْ ذاتَ يومٍ معاً أصْدِقاءْ
إذا لم أجِدْ نظرةً منكِ ماذا أقولْ ؟
وماذا سأفعَلُ لو لم تكوني معي في المساءْ ؟
أنا لا أعيشُ سوى لحظةٍ بعدَ أنْ تذهبي
بعدَ أنْ تخرُجي من حياتي
سأرْمي بنفسي إلى المَغْرِبِ
وتبقى على مكتبي ....
صورةٌ منكِ تبكي اللقاءْ
فيا شمْسَ كلِّ الفصولِ التي في حياتي
ويا نجمةَ الحُبِّ لا تغْـرُبي
ويا نورَ عيْني التي ماتَ فيها أبي
بحقِّ الذي دارَ ما بيْنَنا
تأنَّيْ ولا تَذهَبي
ويا ضوءَ أقماريَ الغافِياتْ
ويا نجْمَةً أشْرَقَتْ في زُحامِ الحَياة ْ
ويا زَهْرَةً أغرَقَتْني بعُطْرِ التغَنّي
وعُطْرِ التَمَنّي
وعُطْرِ الصّلاةْ
ويا طورَ سَيْناءَ
إني خلَعْتُ الحِذاءْ
وأقبَلْتُ أبْكي
فلا تحْرِميني قَبُولَ الدُّعاءْ
بحقِّ العيونِ التي علَّمَتْني البُكاءْ
بِحَقِّ الخرائطِ لا تَسْـألي
بحَقِّ التّواريخِ لا تَرْحَلي
بحقِّ السّـماءْ
أطيلي اللقاءْ
خُذيني لأرضٍ بلا ماءْ
يا ماءَ عَيْني التي...
يرقصُ الصّبْرُ في جَفْنِها منذُ عامْ
عيوني اللواتي تنامينَ فيهِنَّ
قد أعْلَنَتْ حَرْبَها للمَنامْ
خذيني إلى ما وراءَ البِحارْ
خذيني إلى ما وراءَ الظلامْ
خذيني بعيداً عن النّاسِ يا كلَّ ناسي
ويا كلَّ معرِفَتي بالغَرامْ
خذيني أنا واحِدٌ في الزّمانِ
و جثَّةُ شوقٍ رَمَوْها بأرضٍ حَرامْ
ملأتُ لكِ الكونَ شِعْراً ونَثْراً
كلاماً ولكنَّهُ لا كَكُلِّ الكلامْ
خذيني لأرضٍ بلا ماءْ
يا ماءَ عيْني
وكُحْلَ العُيونِ ومِسْكَ الخِتامْ
خُذيني لصَحراءَ لا هَمْسَ فيها
ولا صَوتَ إلا هديلُ الحَمَامْ
إلى موطِنٍ فيهِ نبقى معا
إلى موطِنٍ فيهِ هذا التلاقي يدومْ
أخافُ أنا مِنْ غَدٍ فامْنَحيني
سَلاماً فإنّي كثيرُ الهُمُومْ
وصَلْنا إلى نُقْطةٍ في الطريقْ
وصَلْنا إلى حيثُ لا شئَ إلا نقومْ
نُوَدِّعُ شَوْطاً قضَيْناهُ حُزْناً
ولا شئَ فيها يَدُومْ
نودّعُ ألحانَكِ الصّارخاتْ
نودّعُ أشْجارَكِ الوارِفاتْ
ونَتْرُكُ قيثارَنا وحْدَهُ في المَكانْ
يرِنُّ على الوَتَرِ الخائِفِ
ويبكيكِ في الزَمَنِ الزائِفِ
ويبكي على لحظةٍ مِنْ أمانْ
لقد عُدتُ وحدي
وقد كنتُ وحدي بها مِنْ زَمانْ
أُمَشِّـطُ أوراقَ صَبْري بمِشْطٍ قديمْ
أُعَطِّرُ أغصانَ وقتي بعُطْرِ النّـسيمْ
وأخلعُ عنّي الرّداءْ
لقد عدْتُ وحدي
فلا تتْـرُكيني وحيداً
أطيلي اللقاءْ
هُنا بينَ أقطابِ هذي العيونِ
تدورُ النّجومُ ويكبُرُ وجْهُ القَمَرْ
و يهْطِلُ ما بينَ تلكَ الرّموشْ
سَحابٌ يُبَلّلُ ثوبَ الشّجَرْ
و تبْني العصافيرُ أعْشاشَها
و تنقُشُ إحْساسَها بالحنينْ
على صَفْحةٍ مِن حجَرْ
هنا بينَ أقطابِ هذي العيونْ
تَسَرّبَ للكونِ أحْلى نَهَرْ
هنا كلُّ أوتارِ عشقي تَرِنْ
وقيثارةُ العِشْقِ ليلاً تَئِنْ
هُنا يَنْزِلُ الشِّعْرُ مِثْلَ المَطَرْ
هنا بينَ عَيْنَيْكِ أوشَكْتُ أهوي
فلو تُغْمِضينَ العُيونْ
أصيرُ كفيفَ البَصَرْ
لقد صِرْتِ عَيْني
فلا تزرَعي في عيوني بذورَ البُكاءْ
ولو جِئْتِ يوماً ونحنُ التقيْنا
فأرجوكِ كلَّ الرَّجاءْ
أطيلي اللقاءْ
مشاركة منتدى
14 آب (أغسطس), 07:52, بقلم فاطمة علوان رحيمه
سَآتِي إِلَيْكَ
تَحْتَ ظِلِّ الْمُعَانَاةِ اصَارَعُ لِلْقَاكَ
وَالْأَمَلُ هَاجِسِي الْوَحِيدُ
يُعَانِقُنِي تَارَةً وَيَتَخَلَّى عَنِّي تَارَةً أُخْرَى
لَا يُوجَدُ سِوَى الذِّكْرَيَاتِ الْمُمَزَّقَةِ انَاضَلُ مِنْ أَجْلِ بَقَائِهَا مَعِي
لَيْتُ الصِّرَاعَ مِنْ أَجْلِ بَقَاءِ ذَلِكَ الْأَمَلِ الْجَبَّانِ انْ يُعِيدُكَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ
لَيْتَنِي أَجِدُكَ بَيْنَ تِلْكَ تِلْكَ الَارُوحِ الْبَالِيَةِ الْمُتَنَاثِرَةِ حَوْلِي
انْ بَحَثْتُ عَنْكَ هَلْ سَأَجِدُكَ؟؟؟!
هَلْ سَأَرَاكَ؟
لَنِ اتَخَلَّى عَنْكَ مَهْمَا بَلَغَ الْأَلَمُ فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ ، وَافَاضَ الشَّوْقُ ،وَتَشَقَّقَتْ الِاجْفَانِ ،وَانْقَطَعَ أَمَلُ الْوِصَالِ، لَنْ اتَخَلَّى عَنْكَ
أَنْ لَمْ أُتِيَ ....وَأَبْطَأَ مَجِيئَي
لَقَدْ تَرَكْتُ لَكَ مِسْحَةَ طَيفً خَلْفَ ذَلِكَ الْبَابِ الَّذِي لَمْ يُشَاهِدْنِي خَلْفَهُ أَحَدٌ سِوَاكَ
تَرَكْتُ لَكَ رُوحِي بَيْنَ زَوَايَا تِلْكَ الْمَمَرَّاتِ
كُنْ عَلَى دِرَايَةً أَنَّنِي احْبَبْتُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ كَمَا لَمْ أَفْعَلْ فِي حَيَاتِي ،وَاجْرِؤْ عَلَى قَوْلِهَا
بِقَدْرِ مَا إِمْتَلَكُ مِنْ بَقَايِاَ عٌمْرِي سَأُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِ الْمَجِيءِ إِلَيْكَ َ
تَشْبَّثَ يَا رُوحِي بِ أَمَلِ الْمَجِيءِ
سَوْفَ َ آتِي لِلْقَاكَ
انْ انْدَثَرَ اثْرِي وَلَمْ تَعُدْ تَرَآ لِي شَيْئًاً...
أَعْلَمُ .....
أَنَّنِي مِتُ وَأَنَا احْمِلُ مَعِي ثِقَلَ الْمُحَاوَلَةِ لِلْقَائِكَ
14 آب (أغسطس), 07:53, بقلم فاطمة علوان رحيمه
سَآتِي إِلَيْكَ
تَحْتَ ظِلِّ الْمُعَانَاةِ اصَارَعُ لِلْقَاكَ
وَالْأَمَلُ هَاجِسِي الْوَحِيدُ
يُعَانِقُنِي تَارَةً وَيَتَخَلَّى عَنِّي تَارَةً أُخْرَى
لَا يُوجَدُ سِوَى الذِّكْرَيَاتِ الْمُمَزَّقَةِ انَاضَلُ مِنْ أَجْلِ بَقَائِهَا مَعِي
لَيْتُ الصِّرَاعَ مِنْ أَجْلِ بَقَاءِ ذَلِكَ الْأَمَلِ الْجَبَّانِ انْ يُعِيدُكَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ
لَيْتَنِي أَجِدُكَ بَيْنَ تِلْكَ تِلْكَ الَارُوحِ الْبَالِيَةِ الْمُتَنَاثِرَةِ حَوْلِي
انْ بَحَثْتُ عَنْكَ هَلْ سَأَجِدُكَ؟؟؟!
هَلْ سَأَرَاكَ؟
أَنَّنِي لَنِ اتَخَلَّى عَنْكَ مَهْمَا بَلَغَ الْأَلَمُ فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ ، وَافَاضَ الشَّوْقُ ،وَتَشَقَّقَتْ الِاجْفَانِ ،وَانْقَطَعَ أَمَلُ الْوِصَالِ، لَنْ اتَخَلَّى عَنْكَ
أَنْ لَمْ أُتِيَ ....وَأَبْطَأَ مَجِيئَي
لَقَدْ تَرَكْتُ لَكَ مِسْحَةَ طَيفً خَلْفَ ذَلِكَ الْبَابِ الَّذِي لَمْ يُشَاهِدْنِي خَلْفَهُ أَحَدٌ سِوَاكَ
تَرَكْتُ لَكَ رُوحِي بَيْنَ زَوَايَا تِلْكَ الْمَمَرَّاتِ
كُنْ عَلَى دِرَايَةً أَنَّنِي احْبَبْتُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ كَمَا لَمْ أَفْعَلْ فِي حَيَاتِي ،وَاجْرِؤْ عَلَى قَوْلِهَا
بِقَدْرِ مَا إِمْتَلَكُ مِنْ بَقَايِاَ عٌمْرِي سَأُنَاضِلُ مِنْ أَجْلِ الْمَجِيءِ إِلَيْكَ َ
تَشْبَّثَ يَا رُوحِي بِ أَمَلِ الْمَجِيءِ
سَوْفَ َ آتِي لِلْقَاكَ
انْ انْدَثَرَ اثْرِي وَلَمْ تَعُدْ تَرَآ لِي شَيْئًاً...
أَعْلَمُ .....
أَنَّنِي مِتُ وَأَنَا احْمِلُ مَعِي ثِقَلَ الْمُحَاوَلَةِ لِلْقَائِكَ
7 تشرين الثاني (نوفمبر), 13:10, بقلم وحيد خيون
أطيلي التلاقي
لكي يرتوي منكِ نهرُ اشْتياقي
أطيلي أمامي الوقوفْ
لقدْ رُحْتِ عني بعيداً
ولم تعلمي كيفَ تجري الظروفْ