الاثنين ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

أعاتبه ويهجرني

تقضم الأيـــام من عمــــر الفـتى
قضمك التفــاح قضما إثرَ قضمِ
كلنا رهن المنـــــــــــــايا وغــداً
نحن موج ذاب في بطن خِضمِّ

أعاتبه و يهــــــجـرني مرارا
إلى أن مل إسعــافي العتابُ
له في الصــد إدمـان عجيب
يفــــارقه متى شاب الغرابُ

ما كل أبيـضَ محمــــــــــود إذا نظرت
عين اللبيب و لا المُــسْــــــــودُّ مذموم
انظرْ إلى برَصٍ في وجــــــــه صاحبه
و انظر إلى المسكِ رغم اللون مشمومُ

مسك الختام:

إنها الملح
ترسل نحو عيوني غبار الغواية
تبرق من غفلة البحر بالحجَر الصِّرف لي
وكذلك بالدهشة المرِنةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى