الأحد ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

لولا الذكريات

و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى
إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ
يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري
فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ
أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا
لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار
يـقول الـناصح اصـبرْ، مـن يـريني
شـبـيها لــي لــه كـان اصـطبــــارُ؟
لا ناقةٌ لك في السياســة أو جملْ
بالله دعهـا جـانـبـا و دع الـجـدلْ
انـظـر لـمـن يـصغي إلـيك فـكلما
حـدثتَه فـيها إلـيه سـعى الـمللْ

مسك الختام:

كان أَلُوفاً جدا...جدا...
حتى لما عزم الفقر على
أن يرحل عنه
أجهش يبكي ساعة ودَّعه...
كان الفقر صديق العمر له.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى