الأربعاء ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

صداقة الفأس

وددْتُـكَ تُـطفِي الـنـارَ شبَّتْ بجبتـي
فـــزاد لــهـا بـالـنفـخ مـنـك تـضـرُّمُ
لقد صحَّ:"من بالفأس يربطْ صداقةً
إلـى مـا بـناه جاء يســــعى التهدمُ"

أيـعـيش فــي ضـنـكٍ كـريمُ قـبيلةٍ
و يعيش في حضن النعيم لئيمها؟
كـانـت كــذاك و لــم تـزل مـعْوجَّةً
دنـيـا عـسيرٌ فـي الـورى تـقويمُــها

رجــــــــوتُ دهـــــــري مـــــــرارا
عـــــســــاه يــــومــــا يـــلـــيــنُ
فــمــا ارعــــوى و مــضــى فـــي
عـــــنــــاده لـــــــــي يــــخــــونُ

مسك الختام:

الوردة تحمل تهديدا للقبح
لذا لا نعدم قلما مأجورا
يرمقها في غضبٍ
و يقول:
لأنتِ من أفسد حفلتنا يا وردةْ!​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى