السبت ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

ثورات

نغدو و نمسي على الثوْرات في وطنٍ
زادتــه "ثــوْراتــ"ــه جرحا إلى جرحِ
إن راح قيصره جاءت بــقـــــيصرها
تــزفه للورى بالـــسيف و الــــرمـــح

جوعي ببطني و أنفي ساطع الشمـمِ
نفسي تُبــــــــــوئني ـ عـزّاـ ذرى القممِ
كن مطمئنّا أيا وادَّ الشـــمــــــاتة بـــي
إن الكرامة تجــري فــــي عروق دمـي

مسك الختام:

تلك الفرحةُ كانت تحضنني يوم السبت
و كانت تخبرني عن أمسية للشعرِ
يقام له فيها عرسٌ
و لكنْ للأسفِ العالِي النبرةِ
دُعِيَ الشعراءُ و لم يُدْعَ الشعرُ إليها
و للأسف الألْف
فقد خرج الجمهور من القاعة
محتفظا بالتصفيق إلى إشعار آخر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى