السبت ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤
بقلم
أقـول صَفائي بموْج كـَــلام ٍ
1 1لمْ تـَعـُدْ تُغويني زرقةُ بَحرفارقهُ عُنفوانُ المـــاءْلأقـولَ صَفائيبموْج كـَــلام ٍيَنْداح ُعلى شَط ِّقـلـْب ٍنـاءَ بالصََّدَف الفـارغوالرِّماليَسْتهويني الآنَكـِبْرياءُ النَّخل ..واقِفـــــــاعلى ساق ِ صَبـْرفي عَرض الفـَـــــــلاةكلـَّما ضاقتْ بيشُرفات الحُلم ِدلَّىعرا جين حُبٍّووفاءْوإذا لُذتُ بحضْن ِ الواحــة ْمَهَدتْ ليحَريرَ رمل ٍوغطَّتْتنيبضـَفائر خضراءْ2لم يَعُدْ لوْحي يَحفظ ما تخطـُّـهيَمينُ أحــــْـــــلاميفوْق صَلـْـصال ٍيـَشْرَب ُصَمـْــــغَ الـــــــدَّواةكيْف أتـْــلو وَصـــايــا العـُمــْرعلى سَديم لــــوْحغابتْ في شروخـِه العَــلاماتْ...؟3لم يعد هذا الليل ينيخ علي بكلكلمهما دجااهبط اصقاع الضوء باعماقيواصطلي بالدفءتدكيهمرايا الروح4يُؤرقني وضْعي..الآنأراوغ ماضيا حافلا بالخيباتأتَجاهلُ حاضِرايَتسرَّب مِن ثقوبِ العُمرحَباَّت ِ رمْل ٍلا تَـعْقـلُ مِـيقات الزَّمان والمكانْومُقبــل ٍلا أهـــْبــةَ لي ، على غيْبــه ِقَد يَقرعُ بابَ الآمالويبقى’انتظاريفارغا من كل احـْـتمالْ5قال ليعند باب الضياعتـَشبَّث بيربَّما ترمي بنا الريحُصوْب أصْقاعوحْديمن يَقودك في دياجي غابــِـهاوحْديمَن يَعرف صبْر أحـْــلامكفي شجر القولأنا سكـَنـْتـُــكحتى رشحْتَ بيماءَ كيـْنونةٍتسْعى’ بلـُطفـِه الأفــلاكُأنا مَن يَفرش زَهــْـويعِند كل بابْكي لا يـَـعـْتريك خـَـوْفيَحجُب ضوْء َالخطو ِقال ليعند باب ِ الضياعْأنا....انتَلا تغلقْ بابَ الآصِرةْفي الذهـــــاب ِوالإيــــَّــــــــابْثمَّ أشرعَ بابَ الصَّحْوأماميفإذا بيأتعددُ في مرايا كتابْ6في الليل حين تُغلق الألوانُ شُرفاتهاخوْفا منْ عَدوى’السَّوادْأفتـَـحُ لــوْنيعَلى بَيــــاض حالــم ْوأغزو سرائرَ العَــتماتْأرسُـــم صُبـْحيعنْدَ مَدارج ضوْء قادمْفي الليلْحينَ أشْعـلُ فانوسَ الذّّكرىيَــأتيني فَـــراش القوْلبأجْـنحـَة الشَّّوْقيـَـجوسُ بـَساتينَ أخــرىمنْ بــداية العُمـْـريَـكْرَعُ مـن عـطـر الطُّــفولةما يَــــرْويظَمـَـأ المعْنى في مَـــوْسم الكـَـــلامفي الليلْلا أكادُ أخْــلو مــنّيشاهـــرًا أ ُنـْـسيفي وجْه كَـــوابيس المـكـانْ7قطرة ُالمــاء التي هَـــوتْمن شاهق الأحـلامْخَـلـَّفتْ صَدى عَميقـا في قَـعْـر الرُّوح ْقطرة البلـَّوْرأرانــي فيها، بألـْف صـُــورةْتـَعجُّ بالشَّغَب الجميلقبل أنْ يَــقْصفَني انـْفجار ٌإلى الدَّرَك الأسْفَلمن جـَـفاف النـَّهارْقَطرةُ المــاء التي ذَرفتْــهاعيْنُ السَّمـــاء ْربَّـمـا حَملتْ لي بعْض العَــــزاءْربـَّمـا، كانتْ مَحْض رثـــاءْفي ذبـُول العُمر على عَــتبات الرَّجـاءْربَّمـــــاكانَت البُشرىزَفـــَّتْ ليفـُصولَ نــمــا ءْأعلم أنّي بينكم ،مَحض سَحابةعابرةبأحْلام مـــاء ٍقد تـَسكبُ دمْــعَ السَّماءْلكن جراحَ الأرض ِغــــــائـِرةلا يَكفـيـها وابــِــل الدَّمع ِوالأنــــواءْ8أعلم أنـِّـيفــــزَّاعةُ أهـْـــواءْفي حُقول الظـَّــن ِلا يَحُــطُّ عليها طيـْـرٌمـَـــهْووسبــــحُرقة الغِــناء ْأعلم أنـِّـي تأخـََّـرتُ قليلاعن مَوعد الشدو ِوإيقــاع الرُّوح ِفي غـَــابِ كـَـــلامْلا يـَـرُدُّ الصـَّــدى فيــهدَغْـــــل كـــثيــفْ